هل أنت من الأشخاص الذين يُحبون القراءة والإسترخاء في مكان بعيد عن الضوضاء وأنت داخل منزلك؟ توفر المكتبة المنزلية مكان مثالي للإسترخاء والإنغماس في الذكريات، فالهرب إلى كتابٍ جيّد، يأخذك من زخم العالم الإلكتروني إلى عالم مليئ بالثقافة، فباستخدام الأثاث المُناسب والتفاصيل الزخرفية، يمكنك إنشاء ملاذ للقراءة يضم مجموعة رائعة من الكُتب الزاخرة، وفي هذا المقال نقدم لكم أهم النصائح لتصميم مكتبة مثالية وتصميم مساحة خاصة بالقراءة والإبداع.
الموقع المثالي
لا يشترط أن يخدم الموقع غرض جمالي فقط، بل يجب أن يكون الموقع عمليًا وسهل الوصول إليه، في البداية قم بتحديد الغرفة التي تُريد استخدامها لإستيعاب المكتبة الجديدة، وضع في عين الإعتبار مقدار مساحة الحائط التي تحتاجها لدمج مكتبتك بسلاسة في التصميم، كما يفضل أن يكون الحائط بالقرب من النافذة.
اللون المناسب والتصميم المناسب
يجب إختيار لون المكتبة بعناية شديدة، فهناك الكثير من الخيارات المُتاحة من بينها الخشب الداكن والخشب الفاتح والرمادي والأبيض النقي وحتى الأسود، كما يتم إختيار اللون بالإعتماد على نمط تصميم الغرفة التي تتواجد بها المكتبة.
تصميم الأرفف
يتواجد العديد من التصاميم التي تتراوح من حيث العرض والإرتفاع، فالمكتبات المنزلية الحديثة تميل للإعتماد على لون الرفوف البيضاء أمّا الغرف ذات الطراز الكلاسيكي يتم فيها إعتماد الأرفف ذات البقع الخشبية الداكنة، فالأرفف العصرية مهمة، ولكن يجب الأخذ بعين الإعتبار متانة الأرفف وقوتها لتحمل وزن الكتب، لتكون قوية وموثوقة بدرجة كافية.
الإضاءة المُناسبة
تُعتبر الإضاءة أمر في بالغ الأهمية عند تصميم المكتبات المنزلية، حيث يجب التأكد من أن زاوية القراءة مُضاءة لشكل جيّد بالضوء الطبيعي طوال اليوم، امّا إذا كنت من مُحبي القراءة في ساعات المساء المتأخرة، يمكنك توفير الإضاءة الصناعية الدافئة التي تضفي توهجًا ناعمًا على الورق.
إنشاء مساحة التخزين الكبيرة
تُعد فكرة إنشاء مساحة تخزين كبيرة في المكتبات المنزلية أمر مهم في تصميم المكتبات المنزلي’، نظرًا لأنه لا يتعلق الأمر في عدد الكتب التي تمتلكها حاليًا،، وإنما بالكتب التي تنوي إمتلاكها في المستقبل، نظرًا لأن هذا الأمر قد يكون من الصعب التنبؤ به خاصةً إذا كنت مُحبذ للقراءة.
الأثاث المُحيط بالمكتبة
يُمكن أن يحدث الأثاث المُحيط في المكتبة فرقًا واضحًا، حيث تؤدي كلاً من الأرائك والكراسي والطاولات دورًا مؤثرًا في الجو العام للمكتبة، وعلى وجه الخصوص الأرائك التي تؤثر إلى حدٍ كبير في تعزيز تجربة القراءة الخاصة بك نتيجةً للراحة التي تمنحك إياها أثناء القراءة.
الإحتفاظ بالكتب
تتراكم الكثير من الكُتب التي ننوي قراءتها في أماكن متفرقة في المنزل، الأمر الذي يسبب الخشية عليها من الضياع أو التعرض للأَضرار والتلف، ونظرًا لذلك فإن إنشاء مكتبة منزلية هو الخيار الأمثل للمحافظة على هذه الكتب من الضياع والتلف، كما يُساعد على الإحتفاظ بالكتب المقروءة وإمكانية العودة إليها في أي وقت والحصول على مظهر بهي على حدٍ سواء.
مكان مثالي للهدوء والإسترخاء
يُساعد تصميم غرفة مكتبية في داخل المنزل على الهروب من الضجيج والروتين، كما يمنحك بيئة مثاليّة من الهدوء والسكينة للتأمل والتفكير، وملاذ مفضل يمكن اللجوء إليه في أي وقت فهو مثابة عزلة إيجابية تزودك بالطاقة وتعمل على تصفية ذهنك للخروج بأفكار إبداعيّة خلّاقة.
تكلفة منخفضة
سواء كنت تمتلك منزلًا أو تعيش في شقة مستأجرة، يمكنك تصميم مكتبة منزلية بسهولة ودون اللجوء إلى تكاليف باهظة الثمن، كل ما عليك هو إيجاد مكان مُناسب في المنزل ومن ثم الشروع في تحويلها إلى مكتبة باستخدام أقل العناصر، كما يسهم الإهتمام بالديكور المُحيط بالمكتبة بمنحك شعوراً بالسعادة والراحة.
تنمية وعي الأطفال
يُمكن أن يسهم تصميم المكتبة المنزلية في خلق دور فعّال في تنمية وعي الأطفال وإدراكهم لأهمية القراءة في عالم مليئ بصخب التواصل الإجتماعي، كما أنه من الممكن أن يثمر جيلًا واعٍ ومثقف خصوصًا في حال كان هناك مساحة للكتب مخصصة للأطفال وتناسب أعمارهم.