محمية ضانا هي أكبر محمية طبيعيّة في الأردن، وهي عبارة عن سلسلة من الأودية والجبال التي تمتد من أقصى شرق وادي الأردن إلى صحراء وادي عربة، وتبلغ مساحة تلك المحمية قُرابة 308 كيلو متر مربع، ويقوم الدور الأساسي للمحمية في حماية مقدّرات الطبيعة من الثروات الحيوانيّة والنباتيّة التي ينبغي المحافظة عليها، وهي من أكثر المناطق تنوعاً في الأردن من ناحية الانظمة البيئيّة والانماط النباتيّة مثل نمط العرعر، ونمط البلوط دائم الخضرة، ونمط النبات الشوداني والعديد من الأنماط الاخرى، كما أن الزائر لتلك المحميّة يشاهد مناظر خلّابة من الجبال شديدة الإنحدار التي تعكس أشعة الشمس الوان صخورها المختلطة بين الأحمر والأبيض، كما يُحيط بها غابات كثيفة خضراء، وتمتد احياناً لتصبح تلالاً وسهولاً، ويعيش فيها أنواع نادرة من الحيوانات البريّة التي تزيد عن 37 نوع من الثديات و 190 نوع من الطيور الغريبة الملونة.
توفّر محمية ضانا أنشطة متعددة من المغامرات والإسترخاء، حيث بإستطاعة الزوّار أن يتركوا مركباتهم ويتجولوا نحو محمية ضانا بواسطة الأخاديد وممرات المشي، كما يوجد أدلاء بدو محليين للرحلات الطويلة مثل المشي وركوب الدراجات الجبلي، بينما يمكن أن تتم الرحلات القصيرة دون الحاجة إلى دليل، وتتضمن تلك النشاطات؛ جولة في محمية ضانا في العصر العثماني، ومحمية القرى الطبيعيّة، كذلك زيارة المقابر النبطيّة، ومن الأماكن التي يمكن القيام بها العديد من النشاطات في محمية ضانا هو مخيم رمانا، إذ يوفّر نشاطات تتضمن المشي بوجهات جميلة ومشاهد الطيور، ونشاط تحدي الوصول إلى قرية محمية ضانا الطبيعيّة بقطع 5 كيلو متر هرولةً على الصخور، كما تتضمن مغامرة المشي بين الوديان رحلة إلى وادي غوير وممراته الضيقة، بالإضافة إلى زيارة مناجم النحاس، والكنائس البيزنطيّة، وقرى اتلعصر الحجري والقناة الرومانيّة.
تزهر محمية ضانا أشجار السرو دائمة الخضرة وأشجار البلوط والعرعر، ولكنها لم تعد كما كانت في السابق دائمة الخُضرة، إذ كانت تلك المحمية في ايّام الدولة الرومانيّة ذات كثافة هائلة من الأشجار التي تعدّى عليها البشر بالتقطيع، كما ان المحميّة تحتوي على العديد من الحيوانات اللافقاريّة والزواحف والطيور ومعظم تلك الحيوانات مهددة بالإنقراض، حيث تحوي على 209 من الطيور النادرة والمهددة بالإنقراض، ومن الحيوانات التي توجد في المحمية القط الصحراوي والذئاب والثعالب الرمليذة والفينيقيّة والغزلان.
-تمتد محمية ضانا من أقصى شرق وادي الأردن لتصل إلى حدود وادي عربة، وتختلط ألوان صخورها باللونين الأبيض والأحمر.
-تحيط بحمية ضانا غابات خضراء كثيفة ورائعة تحتضن أكثر من سبعة وثلاثين نوعاً من أنواع الحيوانات، وأكثر من مائة وتسعين نوع من أنواع الطيور العربيّة.
-تحتوي محمية ضانا على 800 نوع من أنواع النباتات والأعشاب البريّة وتتميز بأنها المحمية الوحيدة في الأردن التي تضم تنوع في الأقاليم الطبيعيّة الجغرافيّة.
-تحتوي محمية ضانا على انواع عديدة من الحيوانات اللافقاريّة والزواحف والطيور، ومعظم تلك الحيوانات مهددة بالإنقراض.
-تُتيح محمية ضانا للزوّار فرصة القيام بممارسة العديد من الأنشطة والإستمتاع بأوقاتهم، ومن بين تلك الانشطة الإسترخاء ومراقبة النجوم ومشاهدة المناظر الطبيعيّة البرّاقة، وركوب الدراجات الجبليّة والمشي، ومشاهدة بئر الرومان.