التفاوض هي مهارة حاسمة للمهنيين العقاريين، سواء كنت وكيل عقاري أو مستثمر عقاري أو صاحب منزل أو مشتري منزل لأول مرة، يجب أن تتعلم بعض المهارات الخاصة بعمليات البيع والشراء، فما هي هذه المهارات؟ هذا ما سوف نستكشفه في مقالنا.

1- من اهم الطُرق المتبعة للنجاح في المُفاوضات العقارية هي فهم العميل جيدًا، عن طريق وضع المُفاوض نفسه مكان العميل، وذلك من أجل معرفة ما يحتاجه العميل ولإتمام الصفقة بنجاح.

2-يجب النظر إلى عملية المُفاوضات العقارية من منظار العمل وفصل المشاعر الشخصية من أجل الحصول على الغاية المطلوبة من التفاوض.

3-التعبير عن الرأي بشكل صحيح وفي الوقت المُناسب لذلك، كما يجب على المُفاوض أن يمتلك أسلوبًا جيّداً في التواصل والتحدث مع العملاء.

4-يجب التحدث بنغمة هادئة ومتزنة وعدم الصراخ والغضب أثناء الحوار، كما يجب إستخدام التعابير الصحيحة كي يتم فهم الكلام بطريقة جيّدة وواضحة.

5-إحترام جميع الآراء، مما يؤدي إلى خلق أجواء ودية بين الأطراف، فهذا الأمر يعتبر مصدر قوة للتمكن من الوصول إلى الهدف المطلوب.

6-الإستفادة من تجارب الآخرين، عن طريق التواصل مع العاملين في المجال العقاري عن طريق شبكة الإنترنت.

-اختيار وسيط عقاري مُناسب:لا تقتصر وظيفة الوسيط العقاري على إيجاد عقار مُناسب للعميل فقط، إنما التوصل إلى أفضل سعر يُناسب العميل، لذا ننصحك بطلب الإٍستعانة بوسيط عقاري ناجح.

-التحقق من سلامة المنزل:قبل الشروع في عملية التفاوض، يجب التأكد من خلو العقار من أي عيوب محتملة، كما أنه من خلال فحص المنزل والتحقق من سلامته من المُمكن أن تستمع إلى رأي مُحايد عن تكلفة إصلاحات عيوب المنزل، وتكلفة الإصلاحات المتوقعة حيث أن إيجاد عيوب الكهرباء والسِباكة لن تكون ظاهرة ولا يتم التعرف عليها إلا من خلال خبير مُختص.

-الإلتزام بالأخلاق:من المُهم أن تكون عملية التفاوض بين الطرفين البائع والمُشتري عمليّة ممتعة وقائمة على الود والغحترام، لذا قُم باستخدام التوقيت المُناسب للتحدث وحافظ على هدوئك واحترامك للطرف الآخر، فهذا حتمًا يُساعدك على تحقيق نتيجة إيجابية.

-المصداقية في التعامل:إذا كنت مترددًا وتُريد أخذ وقت كافي لحسم القرار بشأن شراء عقار، أو إذا كنت ترغب في الإطلاع على المزيد من الخيارات التي تلبي إحتياجاتك، ننصحك بالتحدث بمصداقية مع البائع، والإبتعاد عن أي أساليب قد تفشل الصفقة.

-ترك مسافة لمفاوضات السعر:من اهم مهارات التفاوض بين البائع والمشتري هي ترك مسافة عند التفاوض، وتحديد السعر المطلوب، بالإضافة إلى إظهار رغبتك في قبول سعر أقل بقليل من السعر الذي تُريد أن تدفعه، وذلك لان صاحب العقار سيقوم بالتفاوض لرفع قيمة السعر الذي تُريده.

-إلغاء التصرف بالمنطق وتغليب العاطفة في المُفاوضات العقارية.

-الإعتماد بشكل كبير على الحدس والحظ.

-الإهتمام بالأولويات الشخصية وإهمال أولويات العميل.

-العمل بشكل فردي دون الإستعانة بفريق خبير ومختص.

-تقديم العديد من التنازلات أثناء عملية التفاوض.

-التسرع في المُفاوضات والرغبة بالإنتهاء سريعًا مهما كانت النتائج.