2024-10-01

معتقدات خاطئة حول الإستثمار العقاري

يعتبر الاستثمار العقاري واحداً من أكثر المجالات جذباً للمستثمرين، حيث يُنظر إليه على أنه وسيلة لتحقيق الثروة وبناء مستقبل مالي مستدام ومع ذلك، يترافق مع هذا النوع من الاستثمار مجموعة من المعتقدات الخاطئة التي يمكن أن تؤدي إلى اتخاذ قرارات غير سليمة على المُستثمرين، وتعمل على تشويه فهم المستثمرين لفرص السوق وتحدياته، وفي هذا المقال المُقدّم من منصة طابو العقارية، سنستعرض بعضاً من أبرز هذه المعتقدات الخاطئة التي تكون سبب رئيسي في ضياع الفرصة الذهبية التي تكون تحلم بها بسبب الظروف الإقتصاديّة أو التفكير المبني على أفكار إجتماعيّة مغلوطة.

أنا أصغر من اكون مستثمر عقاري

يُعد هذا السبب من الأسباب المنتشرة في الأجيال بشكلٍ كبير، حيث يشعر الشباب بالخوف من الإستثمار بسبب المُنافسة القوية من الأشخاص الأكبر بالعمر والأكثر خبرة وكفاءة، لكن في حقيقة الأمر أن المُستثمرين الأكثر نجاحًا هو الأشخاص الذين بدأوا مسيرتهم المهنية منذ الصغر، ولتخطّي هذه الفكرة إليك بعض النصائح من أهمها الإستثمار في العقار وتثقيف نفسك في المجال لتبقى على إطلاع دائم، وضع خطّة لإدارة أموالك لدخلك ونفقتك، وركز على خطة استثمار طويلة الأجل.

الإستثمارات عملية معقدة

أي مشروع مهما كان المستوى الذي يصل إليه فهو يحتاج إلى دراسة وفهم عميق قبل البدأ فيه، فالمعرفة أصبحت مُتاحة في كل وقت وفي كل مكان والوصول إليها لا يحتاج إلى الكثير من الإنفاق أو الدراسة المكثفة، حيث تستطيع إنشاء حساب على منصات مخصصة للدروس في مجال الإستثمار العقاري أو القراءة عن الإستثمار العقاري أو غيرها من المصادر.

الإستثمار يُعد مخاطرة كبيرة

قد يشعر العديد من الأشخاص أن الإستثمار في سوق العقارات يواجه العديد من المخاطر، مما قد يُسبب ضياع أموالهم في الإستثمار، فعند النظر إلى ما حولك من العقارات ستجد أن العقارات تضاعفت أسعارها بشكلٍ كبير وقيمتها أيضًا، فهُناك طلب متزايد على العقارات بشكلٍ كبير.

الإستثمار العقاري بحاجة لوقتٍ طويل

بالطبع، فالإستثمار العقاري يحتاج إلى وقتٍ طويل في حالاتٍ معينة ويعود السبب في ذلك إلى غياب المعلومات الصحيحة والإستشارة وتحري العقار المُناسب، ف أي مشروع أو فكرة صغيرة مصيرها الفشل بالتأكيد إذا لم يتوخى الإنسان الحذر عند التخطيط والتنفيذ لها.

من الأولى استملاك منزلي

يُعد الخوف هو عقبة كبيرة في عالم الإستثمار العقاري وعالم الأعمال خاصةً مع وجود توقع مسبق بحدوث الفشل، فالخوف لا يستند إلى وقائع حقيقيّة بالعادة بل هي مُجرد أفكار تراود الإنسان حتى يتراجع عن فعل جديد وغير مألوف بالنسبة له، فتملك عقار أو منزل خاص بك ليس بالضرورة هو امتياز، فالكثير من الأشخاص يعيشون في منازل يمتلكونها لكنها لا تُعتبر مصدر دخل لهم، أمّا الإستثمار العقاري فهو مصدر دخل طويل الأمد.

نصائح لبدء الإستثمار العقاري

تحليل ودراسة السوق العقاري

من أهم النصائح للإستثمار العقاري الناجح ، والخطوة الرئيسيّة والأساسيّة التي يُبنى عليها كل ما هو قادم هو إجراء دراسة وتحليل لسوق العقارات، حيث يُساعدك في معرفة كافّة الأمور عن الإستثمار العقاري بدايةً من التطورات ومتطلبات العملاء وصولاً إلى الأسعار والرؤية المُستقبليّة لمجال العقارات.

تحديد العُملاء

بعد إجراء دراسة وتحليل لسوق العقارات بشكلٍ عام يتوجب عليك تحديد العُملاء الذين يستهدفهم استثمارك، من هم وما هي حالتهم، الطلبات والمميزات التي يسعون خلفها، ونهايةً الأسعار وخطط السداد التي تُناسب قدرتهم الشرائيّة.

تنويع الإستثمارات العقاريّة

ينصح دومًا في سوق العقارات أن تقوم بتنويع الإستثمارات العقارية وعدم التركيز على نوع واحد من العقارات لتصب فيه كل رأس المال، بل أنه يجب عليك الإختيار ما بين العقارات السكنية، التجارية، الإداريّة، والصناعيّة وبالتالي الوصول إلى مستوى عالٍ ورفيع من الإستقرار المالي مع تقليل المخاطر المتوقعة.

المُقارنة

قارن ما بين عقارك الذي تملكه والعقارات الأخرى المشابهة لعقارك، حيث يُساعدك هذا الأمر على تحديد متوسطات الأسعار، وبالتالي يُمكنك تحديد سعر العقار الخاص بك بالإضافة إلى معرفة النواقص وتطويرها، الأمر الذي بدوره يعود بالزيادة على قيمة العقار.

الإدارة الجيّدة للعقار

يجب عليك الحرص على إدارة عقارك على الدوام، والإهتمام بتطويرها وبعمليات الصيانة الدورية لضمان استمراريّة العوائد المالية، وفي حال كنت لا تمتلك الخبرة الكافية، فيمكنك أيضًا الإستعانة بأحد شركات العقارات الجيّدة التي تُقدّم لك مستوى عالٍ ورفيع من إدارة العقارات.