يُعد الإستثمار العقاري أحد أكثر أنواع الإستثمارات شيوعًا، حيث يرى العديد من الأشخاص أن هذا النوع من الإستثمار هو بمثابة الملاذ الآمن للإستثمار العقاري، فإذا كنت تُفكر في الإستثمار العقاري طويل الأمد، وكنت من الأشخاص الذين يستثمرون في العقارات لأول مرة، نُقدم لكم هذا المقال المُقدم من منصة طابو العقاريّة، حيث نُسلط الضوء على أهم النصائح التي يجب أن تأخذها بعين الإعتبار عند البدء في عملية الإستثمار، تابع هذا المقال لتتعرف على المزيد من التفاصيل.
البحث التفصيلي عن موقع العقار
يُعد موقع العقار من الأمور المهمة التي يجب أخذها بعين الإعتبار عند الإستثمار العقاري على المدى الطويل، إذ يتوجب زيارة الموقع والتعرف على البنُية التحتية للمنطقة، بالإضافة إلى التوجه نحو المكاتب العقارية والوسطاء العقاريين لتقدير قيمة العائد المتوقع على الإستثمار في المنطقة ومُقارنتها مع العقار المُحتمل، كما أنه يوجد هُناك ثمة عوامل أخرى ذات أهمية عالية مثل نسبة الجرائم أو رُبما تعرض المنطقة للكوارث الطبيعيّة مثل ترسيب المياه في المطر، فجميع هذه العوامل تُساعد في استقراء مستقبل المنطقة.
فحص العقار
يُنصح دائمًا بتعيين مُختصين لفحص المنزل والإعتماد على شكل المبنى الخارجي، كما أنه من المُهم عدم الإستعجال في قرار الشراء، والقيام بفحص اجزاء العقار المُهمة مثل تمديدات الكهرباء والسباكة وتسريبات المياه والحرص على التأكد من حلو المنزل من أي أعطال.
الإهتمام بالشؤون والأمور القانونيّة
يجب على المُستثمر أن يحرص على الإهتمام بالشؤون والإلتزامات القانونيّة وتجنّب أي من عمليات الإحتيال أو عمليات الغش، والحرص على التعامل مع مُحامٍ مختص لضمان حقوق المُستثمر سواء كان هذا الإستثمار محلي أو دولي، علاوةً على أن الإستشارة القانونيّة تُعد وسيلة مُهمة لوعي ودراية الرسوم والإلتزامات المالية المُترتبة على الإستثمار بما يحفظ حقوق المُشتري.
الإبتعاد عن العاطفة في عملية الإستثمار العقاري
يجب تنحية العاطفة جانبًا في مجال الإستثمار في العقارات، إذ أنه قد يخطئ البعض في الإستثمار في منطقة عقار استثماري قريبة من منزله أو منطقة لفتت انتباهه دون الأخذ بعين الإعتبار جوانب أساسيّة للإستثمار العقاري، لهذا يجب على المُستثمر الأخذ بالأسباب الرئيسيّة لنجاح عملية الإستثمار العقاري من مثل البنية التحتية وعمر العقار والمشاريع المُستقبلية في المنطقة لضمان استثمار آمن.
تحديد الميزانية
يجب أن تكون الميزانية التي من المُمكن أن تضعها للإستثمار العقاري مُرتبطة بشكل مُباشر مع وضعية العقار في المُستقبل، إذ يعتمد على التكاليف المتوقعة التي ستتمكن من تحديد ميزانيتك النهائيّة، وبالتالي نوع الربح الجيّد بالنسبة لك.
دراسة السوق العقاري بشكل صحيح
عند اختيار موقع العقار، يجب معرفة أسعار البيع والشراء، كما أنه من الضروري تقييم ما إذا كان الطلب على المساكن أكبر من المعروض من العقارات الشاغرة عند الإيجار، كما أنه يجب الحرص على تقييم المعدلات المفروضة على نفس النوع من المُمتلكات مع الخدمات والعقارات.
استشارة مُستشار مالي
يجب الحصول على دعم من مُستشار مالي مُستقل، بالإضافة إلى بحثك الخاص، سيتمكن من دعمك في جميع جوانب الإستثمار العقاري المُحتمل، خاصةً في المناطق التي لا تملك دراية بها، بدءًا من الإعتبارات الضريبيّة واللوائح وصولاً الرهون والقروض العقارية، حيث سيُساعدك المُستشار المالي في تقديم فكرة واضحة عن أهدافك وما الذي يُمكن تحقيقه بناءً على ظروفك الشخصيّة.
التعامل مع المُستأجرين
يكمُن المعنى الحقيقي لإمتلاك العقار في القدرة على التعامل مع كافّة شخصيات المُستأجرين، وأن تستطيع أن تتواصل وتتفاهم مع الأفراد بطريقة مُثلى، إلى جانب ضرورة إشراك العقار بالصيانة الدورية على مدار 24 ساعة لأي أمر طارئ يتعرض له العقار، مثل أعطال المصاعد، أدوار المداخل، مضخات المياه، الترسات، وكسر في النوافذ والأبواب وغيرها.
التأخر في الدفع
من المشاكل التي تواجه العديد من المُستثمرين عند امتلاكهم لعقار خاص بهم بقصد الإستثمار هو تحصيل المبلغ المُستحق من الإيجار الشهري من قِبل المُستأجرين، الأمر الذي يؤدي إلى تأخير في سداد الأيجار الشهري وتراكمها وبالتالي فرض غرامات مالية مُترتبة على المُستأجر.
كثرة تغيير المُستأجرين
ينتج عن كثرة تغيير المُستأجرين تكاليف زائد بالنسبة لمالك العقار، نظرًا لإضطراره في كثير من الأحيان لإجراء صيانة للمنزل بعد خروج كل مستأجر من العقار الأمر الذي يعني وجود متطلبات جديدة وبالتالي مصاريف وتكاليف إضافية، علاوةً على الأضرار الجسيمة التي يلحقها المُستثمرين بالعقار وإلحاق الضرر في المرافق وتخربيها عن طريق هدم الحوائط أو الجدران وتكسير الأبواب والنوافذ أو حتى الأرضيات.