تقع مدينة سكاكا في منطقة الجوف والتي تقع في شمال غرب المملكة العربيّة السعوديّة، وتبلغ مساحتها 107,794كم مربع وترتفع عن مستوى سطح البحر نحو 566 متراً وتحدها من الشمال محافظة القريات ومن الجنوب محافظة حائل ومن الغرب محافظة دومة الجندل ومحافظة طبرجل ، وتبعد عن مكة المكرمة مسافة 1271كم مربع ويبلغ عدد سكانها 242,813 الف نسمة، وتخضع إدارياً للأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز آل سعود.
تعد منطقة سكاكا ابرد منطقة في السعوديّة نظراً لأنها تتأثر بالمناخ الصحراوي القاري، إذ يكون الشتاء بارد جداً والصيف حار جداً، حيث تنخفض درجات الحرارة العظمى في الشتاء إلى 15 درجة مئويّة والصغرى إلى 7 درجة مئويّة، أما في الصيف فترتفع درجات الحرارة العظمى إلى 40 درجة مئوية والصغرى 20 درجة مئوية، وتكون الأمطار في فصل الخريف والشتاء وتكون مصحوبة بعواصف رعديّة، ويبلغ معدل هطول الأمطار 20ملم والرياح شماليّة شرقيّة جافة وباردة.
أعمدة الرجاجيل: هي من اقدم المواقع الأثريّة التي تقع في جنوب مدينة سكاكا، ويرجع تاريخها إلى الألف الرابع قبل الميلاد، وتتكون من 50 مجموعة من الأعمدة الحجريّة وكل مجموعة تحتوي من 3 إلى 7 اعمدة ويبلغ ارتفاعها ثلاثة امتار تقريباً، ويعتقد أن هذه الأعمدة كانت تستخدم لتحديد الفصول الأربعة.
قلعة زعبل: تقع قلعة زعبل شمال مدينة سكاكا، ويبلغ عمرها اكثر من 900 عام وتتميز ببناء جميل من الحجر الرملي والطين، حيث كانت هذه القلعة حصناً منيعاً ضد الغُزاة على مر العصور، وتعد قلعة زعبل من لهم الأماكن السياحيّة في سكاكا إذ تجسد هذه القلعة عراقة تاريخ المنطقة وبطولاتها التاريخيّة.
قصر العيشان: هو قصر الشيخ ابراهيم العيشان الحمداني السرحاني، يقع في وسط مدينة سكاكا، ويتجاوز عمر القصر اكثر من قرن تقريباً، وهو قصر مبني من الطين والحجارة والأثل، ويضم القصر مسجد، وبئر وساحة كبيرة وعدد من الحجرات ويحتوي على مدخلان من البوابات الخشبيّة.
بئر سيسرا: يقع بئر سيسرا في الشمال الغربي لمدينة سكاكا على بعد 200 متر من قلعة زعبل، ويحتوي على درج منحوت من اعلى البئر إلى الأسفل ويمتد قرابة 3 كم، ويبلغ عمق البئر 15 متر، ويرجع تسميته إلى قائد الجيوش الكنعانيّة سيسرا الذي قاد حروباً عديدة ضد اليهود.
كانت مدينة الجوف بشكل عام مسكونة منذ العصر القديم، وكانت هذه المدينة مطمعاً للدولة الآشوريّة، حيث سيطروا عليها لتأمين حدودهم، واستمرت هذه المنطقة بالمعاناة من غزوات وصراعات المماليك المجاورة بسبب موقعها الاستراتيجي على طريق البخور، ورغم كل هذه الصراعات، بقيت هذه المنطقة مركز من مراكز العرب وكانت في الجاهليّة احد اسواق العرب في دومة الجندل، اما التاريخ الإسلامي للمنطقة كان في السنة الخامسة للهجرة عندما دخل الجيش الإسلامي من دومة جندل وأقام فيها الرسول محمد-صلى الله عليه وسلم-، وفي التاريخ الحديث في عام 1793، سيطرت عليها جيوش الدولة السعوديّة ولكنها لم تبقى تحت حكم آل السعود، واستمرت الصراعات عليها حتى بقيت على شكلها المعروف حالياً بعد اتفاقيّة بين المملكة العربيّة السعوديّة والمملكة الأردنيّة الهاشميّة عام 1965م.
الربوة
الروابي
الروضة
الزهور
السوق
الشعيب
الشفاء
الشلهوب
الصناعية الأولى
الضلع
الطوير
العزيزية
اللقائط
المحمدية أ
المحمدية ب
المحمدية د
المحمدية م
المحمدية ن
المحمدية ه
المحمدية و
المروج
المطار
المعاقلة
المنح الخاصة
جنوب غرب قارا
شمال قارا
شمال مقبرة اللقائط
قارا
مخطط الأمل
مخطط السليمانية
مخطط الصديق
مخطط العروبة
مخطط الفيصلية
مخطط غرب الاقليمي
الرحاب
النزهة
الياسمين
سلطانة
السنابل
الضاحية
الواحة
البستان
الخليج
الفتح
الورود
مخطط كريم الدرزي
مخطط كساب المويشير
مخطط نيف الدرزي
الريان
العفاش
الفاروق
القرعا
المطر
النفل
الهدا
شمال النفل
مخطط الزهور
مخطط الصناعية
مخطط الفياض
مخطط المنح الخاصة
مخطط شرق الاقليمي
الشعلة
الاندلس
الجوهرة
النهضة
اليرموك
التلال
السنبلة
اجياد
الرابية
المرجان
الظلال
اليمام
الكوثر
بدر
الياقوت
الفرسان
الرسالة
الشروق
الرواد
المنار
النور
الندى
الحزم
الغدير
الزيتون
الازدهار
الربيع
الصوالحة
المزاريق