تقع مدينة القريات في شمال المملكة العربيّة السعوديّة في محافظة الجوف، وتصل مساحتها إلى ما يقارب 50 الف كيلو متر مربع ويصل عدد سكانها إلى ما يقارب 147.550 نسمة، وتبعد حوالي 30 كيلو متر عن حدود الأردن وتحدها من الشرق منطقة الجوف ومن الجنوب تبوك ومن الشمال الأردن، وتعد حلقة الوصل بين المملكة العربيّة السعوديّة والخليج بشكل عام، وتحتوي على اكبر منفذ حدودي وهو المنفذ البري، وسميّت في الزمن القديم بقريات الملح، نظراً لكثرة الملح فيها بسبب ارضها ذات الطبيعة الملحيّة اما في الوقت الراهن تكثر فيها اشجار الزيتون وتنتج اجود انواع الزيتون في المملكة العربيّة السعوديّة.
تتميز مدينة القريات بالمناخ الصحراوي المعتدل في الصيف والبارد في الشتاء، حيث تصل درجات الحرارة إلى تحت الصفر وبالتالي يؤدي إلى تشكل الصقيع وهطول الأمطار والثلوج بحوالي 42 ملم سنويًا، ويبلغ متوسط درجة الحرارة السنوي 20.2 درجة مئوية، وتكون الرياح محملة بالرطوبة من الشمال الغربي حيث لا يستدعي استخدام اجهزة التكييف بشكل دائم في فصل الصيف بل تحتاج إلى اغطيّة خفيفة في المساء.
قلعة جبل الصعيدي: تقع قلعة جبل الصعيدي في مدينة القريات وتحديداً في قرية كاف، على قمة الجبل وتضم اربعة ابراج وبعض الغرف وخزانات المياه ويبلغ ارتفاعها حوالي 5 متر، وتم بناؤها عام 1338 هجرياً من الحجارة البازلتيّة التي تتميز باللون الأسود بهدف حماية وتأمين الطريق نظراً لأنه كان طريق تجاري
قصر المذهن: هو من اهم مقومات السياحة في القريات، يقع في قرية أثرة وتم بناؤه عن طريق استخدام الحجارة البازلتيّة ذات اللون الأسود، يتكون هذا القصر من طابقين ويحتوي على فناء وبوابة تقع في الجهة الشرقيّة من القصر،
قصر الرسلانية: يقع قصر الرسلانية في محافظة أثره على بعد 45 كيلو متر عن مدينة القريات وتبلغ مساحته 150 متر مربع، ويضم القصر العديد من الغرف التي تم بناؤها من الحجارة البازلتيّة السوداء ومسجد بُني من الطين، كما يوجد بجوار القصر قنوات خاصة بالماء وبئر ماء بجانب القصر.
قصر الوسيعة: يعد قصر الوسيعة احد مقومات السياحة في القريات، إذ انه يحتوي على موقع اثري مميز، ويقع داخل احد المزارع في قرية أثرة، ويضم الكثير من الغرف التي تم بناؤها من الحجارة البازلتيّة واسقف من خلال استخدام الجريد الخاص بالنخيل بالإضافة إلى القنوات المائيّة.
الإقتصاد في مدينة القريات
يعمل سكان منطقة القريات في مجال الزراعة وخاصةً زراعة اشجار الزيتون، والعديد من المحاصيل الأخرى، وإضافةً إلى عملهم في مجال الزراعة يعمل سكان المنطقة في مجال الصناعة ومنه صناعة زيت الزيتون وتعليب زيت الزيتون واستخلاص الملح ونظراً لطبيعة الأرض الملحيّة ساعد بشكل كبير في زراعة اشجار الزيتون، بالإضافة إلى تنميّة قطاع تربيّة الأغنام والمواشي بسبب توفر المراعي الطبيعيّة والنباتات على امتداد وادي السرحان.
التحلية
الخالدية
الدفاع
السديرية
الشفا
الصناعية
العليا
الغزالي
الفيصلية
المحمدية
المروج
المطار
الملك فهد
النسيم
حصيدة
مزارع
صياء