تقع مدينة البدائع في المملكة العربيّة السعوديّة، وتتبع لمنطقة القصيم، وتبعد 57 كم عن مدينة البريدة، و20كم عن محافظة الرس وعنيزة، وتبلغ مساحتها الإجماليّة حوالي 1600كم مربع، ويبلغ عدد السكان قرابة 57 الف نسمة، وتشتهر بالزراعة لوفرة المياه فيها وجودة تربتها، بالإضافة إلى توفر مساحات زراعيّة واسعة، كانت تسمى قديما بالجنبة ومنزلة العبيد على اسم عبيد السلامة اول من ابتدع مزرعة في المحافظة ، اما سبب تسميتها بالبدائع لأنها تعد من المحافظات المبدوعة وكلمة مبدوعة تعني حديثة، ويعود بشكل اساسي إلى ابارها التي اقيمت حديثاً ولم تكن موجودة سابقاً، وتتميز المدينة بمناخها الصحراوي البارد شتاءاً والجاف الحار في فصل الصيف.
يعتمد سكان مدينة البدائع على الزراعة بشكل اساسي، حيث تصل نسبة العاملين في قطاع الزراعة 38%، نظراً لما تتمتع المدينة من مميزات تجعلها ارض صالحة للزراعة مثل جودة التربة ووفرة المياه في المدينة بالإضافة إلى مساحات الأراضي الشاسعة، حيث يصل عدد المزارع في محافظة البدائع ما يقارب 2000 مزرعة، وتعتمد هذه المزارع بشكل رئيسي على الآبار الإرتوازيّة الحديثة التي يصل عددها إلى 3000 بئر، ووفرت هذه الآبار على المزارعين الوقت والجهد، بعد ان كانوا يعتمدون على الآبار السطحيّة في الريّ، ومن المحاصيل الزراعيّة التي تشتهر في انتاجها مدينة البدائع؛الحبوب مثل القمح والشعير والذرة والخضراوات مثل البطيخ والقرع والتي تغطي مساحات كبيرة من الأراضي الزراعيّة.
اقيم العديد من المصانع في مدينة البدائع مثل مصنع الروضة للبيوت المحميّة الزراعيّة، مصنع رسف لطباعة وتشكيل العبوات، ومصنع ديف للصناعات الغذائية، وبالتالي ازدهرت التجارة بشكل كبير في المدينة لكثرة المنتجات الزراعيّة التي تشتهر بها المدينة، حيث اصبحت تجارة التمور والخضراوات من اهم الأمور التي يعتمد عليها السكان للحصول على الدخل.
قصر رامة: يقع في الجنوب الغربي من عنيزة وإلى الجنوب من البدائع وإلى الجنوب الشرقي من الرس، وهما تلال رمليان متسعان يحتوي على بقايا من قصر متهدم، ولا تزال تقسيماته موجودة حتى الآن، ويقع بالقرب من هذه التلال مجموعة من الآبار التي حفرت بشكل دائري، وتعد احد محطات طريق الحج من العراق إلى مكة المكرمة، ويحاط القصر بسورويخضع للرقابة الأثريّة الدائمة، كونه من المواقع الأثريّة المشهورة في منطقة القصيم في الجاهليّة والإسلام.
الشبيبية: هي عبارة عن بيوت ومزارع، تقع في الشرق من البدائع وبالقرب من مدينة الخنقة وإلى الشرق من أم تلعة، وأنشأت عام 1000 للهجرة وأنشأها شخص يدعى شبيب وهو من شيوخ عنيزة، وتعد الشبيبية لها شهرة في المعارك التاريخيّة، حيث قال ابن بشر في حوادث عام 1230 للهجرة(كان طوسون قد نزل الخبراء وارسل عسكراً او نزل الشبيبية العمروفة بين عنيزة والخبراء ومعهم بوادي حرب).
منزل الحاج البصري جنوب البدائع: هو احد المنازل الواقعة على طريق الحاج البصري، وإلى الجنوب من البدائع بحوالي 18كم، وإلى الشمال من الخرماء، وإلى الجنوب الغربي من بلدة الأحمدية جنوب البدائع، وبالقرب من موقع رامة، اما اليوم منزل رامة هو عبارة عن اكوام من الحجارة المطمورة في الرمال وآبار مدفونة تحت الرمال.
الاصفر
الاندلس
البساتين
التعليم
الرمة
الشيرمي
الصناعية
العبيلة
العثمانية
العزيزية
العليا
المستشفى
النخيل
الوسطى
ام ثلعة
رامات
الروضة
الدحلة
العبدلية
قرطبة