مدينة يالوفا أو يلوا، تقع شمال غرب تركيا وهي مدينة ساحلية مُطلة على بحر مرمرة، تبلغ مساحتها 166.85 كم مربع، أما عدد سكانها يصل إلى 168 ألف نسمة، وعلى الرغم من صغر مساحتها إلا أنّها من أكثر المناطق تطورًا واستثمارات، كما أنّها وجهة سياحية رائعة وذلك لتميزها بتراثها التاريخي وجمال طبيعتها الآسر، أما اسمها فهو مشتقٌّ من كلمة يالي، والتي تَعني المنزل في الساحل.
المناخ في يالوفا
يسودها مناخ البحر الأبيض المتوسط، وفصل الشتاء فيها طويل وغائم وبارد وتهطل الأمطار فيه بغزارة، أما فصل الصيف فيكون دافئ وجاف وذا رطوبة.
تضاريس يالوفا
تتنوع تضاريسها مابين الهضاب الخضراء والمناطق الزراعية والمنتجعات الصحية، بالإضافة إلى عددٍ كبير من ينابيع المياه الحارة المناسبة للاستحمام والشرب، والمعروفة بخصائصها العلاجية، خاصةً للأمراض الروماتيزمية وأمراض الجهاز الهضمي والاضطرابات العصبية والمسالك البولية.
اقتصاد يالوفا
من أكثر المدن تطورًاو تُعدّ بيئة جاذبة للاستثمارات، إذ أصبحت محط أنظار المستثمرين والسياح خاصة بعد افتتاح مشاريع النقل الكبرى والأنفاق في السنوات الأخيرة، مثل مشروع جسر عثمان رابع أطول جسر مُعلّق في العالم.
السياحة في يالوفا
السياحة في يالوفا تقتصر على طبيعتها الخلابة وجمالها الساحر وهي المكان المثالي للذين يبحثون عن الاسترخاء و الهدوء، إذ تتميز بإطلالتها الباهرة حيث يقع شاطئ يلوا على بحر مرمرة، وبجانب الطبيعة الخلابة هناك العديد من الأنشطة التي يُمكن القيام بها والتي يتسمتع السياح بها، ومن أهم الأمكان السياحية في يالوفا:
قرية ترمال
تعود للعصر الروماني، اشتهرت بينابيعها المعدنية الحارّة التي تنبع من أعالي تل تيرمال، وتتراوح حرارة المياه فيها 55 – 65 درجة مئوية، وأصبحت من أهم السياحية في يالوفا ويقصدها الكثير من السياح إما للاستشفاء بمياهها او للاستجمام.
شلال صودوشان
يتميز بجماله الأخّاذ والجذاب، يقصده ملايين الزوار سنويًا للاستمتاع بمشهده الرائع، إذ تقع على طريق غاية في الروعة في وسط الجبال والوديان.
قرية جوق شيدرا
وهي من القرى الجميلة والهادئة التي يقصدها الباحثون عن الراحة، وتعج هذه القرية بالسياح سنويُا وذلك لشدة جمالها الفريد من نوعه.
منتجع تشينارجيك
من أهم المنتجعات الشعبية وذلك لسهولة الوصول إليها و لنظافة بحرها وغاباتها الخلابة ومناطقها الهادئة، بالإضافة إلى احتضانه للعديد من الأماكن التاريخية التي تعود إلى عصور الدولة البيزنطية و الدولة العثمانية.
وبهذا نكون وصلنا لنهاية هذا المقال والذي تحدثنا به عن هذه الوجهة السياحية الرائعة.