أعلنت وزارة الأشغال العامّة والإسكان عن إطلاق حزمة من مشاريع تطوير وتأهيل الطُرق في عدد من مُحافظات المملكة، تشمل السلط، وعجلون، وذلك في إطار جهود الوزارة لتحسين البُنية التحتيّة وتعزيز السلامة المروريّة بدعم من مجلس الوزراء ومجالس المُحافظات وبالشراكة مع جهات تمويل دوليّة.
إذ أوضح الناطق الإعلامي باسم الوزارة عمر المحارمة بين تفاصيلها موضحًا أن هذه المشاريع تأتي استجابةً لقرارات مجلس الوزراء التي خُصصت فيها مبالغ ماليّة لإعادة دراسة عدد من الطُرق الحيويّة من أبرز تلك الطُرق طريق السلط الدائرة وطريق إربد الدائرة وطريق وادي الطواحين في عجلون.
وأوضح المحارمة أن المرحلة الأولى من طريق السلط الدائري الذي يُعرف بشارع الستين، قد تمَّ تنفيذها سابقًا وتعمل الوزارة حاليًا على استكمال المراحل المُتبقية لربط نهاية الطريق بطريق وادي الشعيب وصولاً إلى طريق عمان السلط بما يُحقق التفافًا مروريًا كاملاً حول المدينة وأشار إلى أن إعادة تصميم الطُرق ستُطرح خلال أيّام مُحددة تمهيدًا لتنفيذه في السنوات المُقبلة.
امّا طريق إربد الدائري فقد شهد إنجاز المرحلة الأولى منه وتتبقى مرحلتان ستُطرح عطاءات إعداد الدراسات والتصاميم الخاصّة بهما قريبًا، خاصةً الجزء الذي يربط نهاية الطريق الحالي بطريق إربد-عمان ليكتمل المشروع تدريجيًا ضمن موازنة عام 2026.
وفيما يتعلّق بطريق وادي الطواحين أوضح المحارمة أن الطريق يُعد ذات أهميّة سياحيّة وزراعيّة كبيرة، ويُعاني من ضيق ومشاكل سطحيّة، فالمشروع الذي يمتد على نحو 5.5 كم تُشرف الوزارة على تنفيذ 3 كم منه بينما تقع بقية الأجزاء ضمن اختصاص البلديات.
وبدأ العمل فعليًا في المشروع بتمويل من مجلس محافظة عجلون بقيمة 1.5 مليون دينار فيما وافق مجلس الوزراء على تخصيص مبالغ إضافيّة لإستكماله ليصل إجمالي كلفته إلى 4.5 مليون دينار.
وأكد المحارمة أن الأعمال تشمل توسعة الطريق وخاصةً على المُنحنيات وتنفيذ أعمال قطع وردم في مناطق جبليّة ووادية لتحسين السلامة المروريّة في الطريق الذي يشهد حوادث مُتكررة.