انطلق يوم الأحد التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من مشروع النقل بين العاصمة عمّان ومراكز المُحافظات فيما يتوقع أن يتم التشغيل الرسمي للمشروع على مرحلتين خلال شهريّ تموز وآب المُقبلين وفق ما ذكر بيان لوزارة النقل نشر الخميس.
ووقعت هيئة تنظيم النقل البرّي والشركة المُتكاملة للنقل المُتعدد الخميس اتفاقيّة إدارة وتشغيل مشروع النقل بين العاصمة عمّان ومراكز المُحافظات.
ويأتي هذا المشروع ضمن خطّة وزارة النقل وهيئة تنظيم النقل البري لإعادة هيكلة خدمات النقل العام بين العاصمة عمّان ومراكز المُحافظات بهدف رفع كفاءة الشبكة وتعزيز السلامة والراحة للمُواطنين وتوفير خدمات نقل عام مُنظمة وموثوقة.
وتشمل الخطّة خطوطًا رئيسيّة تربط عمّان بمحافظات إربد وجرش والسلط والكرك وهي من أكثر الخطوط استخدامًا من قبل المُواطنين، والجدير بالذكر أنه من المُتوقع أن يتم التشغيل الرسمي للمشروع على مرحلتين خلال شهريّ تموز وآب المُقبلين وقد تمَّ إنشاء شركات تشغيل مُخصصة لكل خط لضمان الإدارة الفاعلة وجودة الأداء.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة المُتكاملة صلاح اللوزيّ أن الشركة ستُسخّر كافّة إمكانياتها وخبراتها الفنيّة والإداريّة لتشغيل المشروع بما يضمن انتظام الرحلات وتحقيق رضا المُستخدمين مُضيفًا إلى أن المشروع يُعتبر نقلة نوعيّة في مسيرة النقل العام ما بين المُحافظات ويُسهم في تعزيز التكامل في خدمات النقل الوطنيّ.
وأشار إلى أن الشركة ومن خلال شركاتها التابعة (شركة آسيا، شركة الظلال، شركة التوفيق) تشغّل خطوط النقل داخل حدود العاصمة عمّان وبعض المُحافظات حيث تُشغّل 126 حافلة ضمن اختصاص امانة عمّان الكُبرى و 77 حافلة ضمن خطوط هيئة تنظيم النقل البرّي بالإضافة إلى تشغيل نظام التحصيل الإلكترونيّ المُعتمد على البطاقات الذكيّة في حافلات النقل العام.
ولفت اللوزيّ النظر إلى أن الشركة تُدير ما مجموعه 335 حافلة تندرج ضمن مشاريع باص عمّان والباص سريع التردد وتُقدّم خدمات الصيانة الميكانيكيّة والهيكليّة والتأهيل الفنّي للحافلات فضلاً عن إدارة سلسلة الإمداد وقطع الغيار .
وبيّن أن الشركة تُواجه مُنافسة مُباشرة في بعض خطوط المُحافظات ما يُحفّزها على تطوير أدائرها التشغيلي والتميّز في تقديم الخدمة من حيث التنظيم والإنضباط وتوظيف الأنظمة الحديثة.