مدينة صفوى هي إحدى المدن السعوديّة التي تتبع لمدينة القطيف، وتقع على ضفاف الساحل الخليجي شرق السعوديّة، ويحدها من جهة الشرق الخليج العربي، ومن جهة الغرب منطقة أبو معن وشارع الدمام الجبيل السريع، ومن الشمال يحدها مدينة الجعيمة، ومن الجنوب مدينة العوامية، ويقطن المدينة قرابة 100.000 نسمة، يتوزعون على تجمعات سكنيّة مختلفة؛ من اهمها الوجام، الصفيرة، حزم أم الساهك، الخترشية، رويحة، جاوان،وأبو معن،قرية المنار وغيرها من القرى والتجمعات السكنيّة، كما يعمل سكان المدينة في مجالات الصناعة والتعدين والتعليم والتمريض، إضافة لقطاعات النفط والغاز والمقاولات، والتخطيط، كما تضم المدينة واحدة من اكثر الأحياء السكنيّة تنظيماً، وهو حي العروبة، أو حي الزهراء الذي يضم اكثر من 1200 وحدة سكنيّة، كما تبلغ المساحة الإجماليّة للمدينة 366 هكتاراً.
يرجع تاريخ مدينة صفوى إلى العصر العباسي، تحديداً في عام 579 هجري، خلال الحرب العيونية التي قامت بين الأمير محمد بن احمد بن محمد بن الفضل العيوني، وبين الامير الحسن بن شكر بن علي العيوني، وسميّت هذه الحرب يومها بحرب الصفوى، لكنها سجلت تاريخياً باسم حرب القطيف، كما وقعت المدينة تحت الإحتلال البرتغالي، حيث شيّد البرتغاليون فيها حصوناً وقلاع عدة ومنها سور المدينة الذي شيّد في عام 951 هجري، ومن ثم سيطر العثمانيون عليها وقاموا بإعادة بناء سورها.
سميت مدينى صفوة بهذا الإسم بسبب قوة وغزارة وصفاء المياه فيها، كما ذكر في كتاب التنبيه والإشراف، أنها كانت تسمى صفوان في الماضي، ويرى ياقوت الحموي ان اسمها مقتبس من عين الصفا التي كانت تسمى قديماً عين محلم، كما يطلق عليها اسم داروش وهي تسميّة فينيقيّة قديمة وفي رواية أخرى تعود إلى ملك الفرس داريوش.
-منطقة الخارج:منطقة الخارج منطقة تقع في الديرة في الجهة الشرقيّة من المملكة العربيّة السعوديّة، وتضم اكثر من 300 محل تجاري.
-سوق السبت:هو سوق يأتي إليه التجار ببضائعهم من مناطق مختلفة في يوم السبت، ويقام في حي الزهراء امام مدرسة ضرار بن الأزور الإبتدائيّة.
-سوق الجيرة:يقع سوق الجيرة بالقرب من مقبرة المدينة، ويضم سوق للخضار يحتوي على افضل انواع الخضراوات، واقلها سعراً، بالإضافة إلى سوق للأسماك الطازجة التي يصطادها البحارة كل يوم.
تضم مدينة صفوى مؤسسات إجتماعيّة متعددة، واول هذه المراكز هو مركز القرآن الكريم الذي تأسس في عام 1414، وهو يتبع للعديد من اللجان القرآنيّة في السعوديّة، ومن اكبر المراكز التي تم انشاؤها في المدينة هو مركز علم الهدى الثقافي، وهو مركز كبير يضم برامج وفعاليات متعددة منها؛ مهرجان التكليف الشرعي، وبرنامج الخطيب الواعد، ولجنة تراتيل الفجر القرآنية، بالإضافة إلى مجمع المواهب الحسينية، ومعرض الكتاب المستعمل، إلى جانب لجنة تراتيل الفجر النسائيّة، حيث حقق هذا المركز عدة إنجازات على مستوى مدينة صفوى، وحصل ثلاثة مرات على المراكز الأولى في جائزة القطيف للإنجاز في نسختها الثالثة لعام 2012، كما يوجد مراكز عدّة اخرى، مثل مركز رياض القرآن، ومركز الإمام المهدي، ومكز البيت السعيد، ومركز إيلاف للمعاقين، ونادي الصفا الرياضي، الحوزة النسائيّة، ومجلس تعجيل الفرج، وصندوق الزواج الخيري.