هي أصغر الإمارات السبع مساحةً إذ تُقدّر مساحتها بـ 260 كم2 ، ويصل عدد سًكانها إلى 504,846 نسمة، وتتميز عجمان بكونها تجمع بين تراثٍ عريق يمتد لآلاف السنين، وبين حاضرها المعاصر الذي يسعى لتحقيق أكثر صور التطور نموًا وحداثة.
المناخ في عجمان
يسودها المُناخ الصحراوي المَداري جاف، تغلب عليه الأجواء المُشمِسة طيلة أيام السنة، فيكون فصل الصيف فيها حارّ ورطب، أما فصل الشتاء فتنخفض درجات الحرارة فيه وتكون الأجواء شبه استوائية.
الجغرافيا والتضاريس
تقع عجمان على ساحل الخليج العربي ضمن الإمارات الشمالية، وتتميز بتضارريها الساحرة إذ تمتلك واجهة بحرية مميزة على شاطىء الخليج، كما تتميز بوجود الجبال العالية الغنية بالمغنسيوم والكروم، بالإضافة إلى الطابع الصحراوي والسهول الرملية الشاسعة المنتشرة في مختلف مناطق عجمان.
ويتبع لإمارة عجمان عدّة مناطق وهي:
• مدينة عجمان.
• مدينة المنامة.
• مدينة مصفوت.
الاقتصاد في عجمان
يرتكز اقتصاد عجمان على قطاع الإنشاءات والبناء والعقارات، إذ تُعدّ مساهماته من أعلى المساهمات على مستوى الدولة، ويليه قطاع التصنيع والقطاع التجاري.
السياحة في عجمان
تميزت عجمان ببناء الفنادق العصرية التي تجذب الآف السياح سنويًا، لاسيما أنّ معظمها يتمتع بإطلالات على شاطئ عجمان الرملي الأبيض الواسع والذي يُعدّ من أهم معالم الإمارة بسبب الميناء الذي يحتضنه، كما تزخر الإمارة بالعديد من المعالم التراثية والتاريخية مثل:
الحصن الأحمر
أو كما يُطلق عليه حصن عجمان وأحد المعالم الأثرية البارزة، إذ يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر، وتم ترميمه بشكلٍ دوريّ وتحويله إلى متحف متكامل يضم نماذج مختلفة من المقتنيات الأثرية، والمخطوطات والأسلحة القديمة، وصوراً من الحياة الاجتماعية القديمة.
متحف عجمان
يعود إلى عام 1991م، وتميز بكونه يضم عدّة أقسام تقدم لمحة جديرة بالإعجاب عن ماضي عجمان العريق، بالإضافة إلى المعلومات التي يقدمها عن علم الآثار والمخطوطات والأزياء الشعبية والهدايا التذكارية وغيرها، ومن الجدير بالذكر أنّ المعروضات في المتحف مشروحة باللغتين العربية والإنجليزية، ماجعل السياح الأجانب يتوافدون إليه باستمرار.
وبهذا نكون قدا وصلنا إلى نهاية هذا المقال، والذي نأمل أنّ يكون ذو فائدة لكم.