هو مبنى مبدع في مدينة نيودلهي في الهند، يشبه في تصميمه زهرة اللوتس، كما يعد احد المعابد البهائيّة الرئيسيّة، حصل تصميم المعبد على العديد من الجوائز الوطنيّة والعالميّة في العمارة، كما يعد من اهم المواقع السياحيّة التي يقصدها 1000 زائر يومياً، تم تعيين المهندس المعماري الإيراني فاريبورز صهبا بعد أن قام أحد اتباع الديانة البهائيّة بالتبرع بجميع مدخراته من أجل بناء هذا المعبد، وبدأ تصميم المعبد في عام 1976 واستمرت اعمال البناء قُرابة 6 سنوات، وشارك في عمليّة البناء مئات من العُمال من الرجال والنساء الذين واجهوا العديد من التحديات في العمل بسبب صعوبة بناء الشكل المحدد في التصميم.
يتميز معبد اللوتس بأن تصميمه يُحاكي الطبيعة في فن العمارة، وفكرة بناء المعبد على شكل زهرة اللوتس مستوحاة من تأثر المهندس فاريبورز صهبا بمختلف التصاميم والفنون والرموز الدينيّة في الهند، وتم اختيار زهرة اللوتس نظراً لقدسيتها في أغلب الديانات الهندية وكان الهدف من بناء التصميم إظهار نقاء وبساطة الدين البهائي، وتتكون هذه الزهرة من بتلات مقسمة على ثلاثة مجموعات كل مجموعة تحتوي على تسع بتلات، وتجدر الإشارة إلى ان جميع مكونات الهيكل مكررة 9 مرات لقدسية رقم 8 في الديانة البهائيّة، وقسمت الأوراق على النحو الآتي:
-المجموعة الأولى:تغطي الأوراق المداخل التسعة للمعبد، وتفتح البتلات بالإتجاه الخارجي ويبلغ ارتفاعها حوالي 7.8 متر.
-المجموعة الثانية:تنحني هذه الأوراق بالإتجاه الداخلي ويبلغ ارتفاعها 22.5 متر.
-المجموعة الثالثة:الاوراق الداخليّة يبلغ طولها 33.6 متر وتنحني للداخل وتغطي هذه الأوراق القبة الداخليّة.
الحدائق والمروج: يُحيط بمعبد اللوتس الحدائق والمروج الخضراء، وتبلغ مساحة الأراضي المُحيطة بالمعبد إلى حوالي 26 فداناً، كما تستخدم المياه المُعاد تدويرها في ري تلك الحدائق، وقِبال المعبد يوجد مركز مخصص لتقديم المعلمات عن الدين البهائي، ويتم عرض هذه المعلومات من خلال اللوحات والصور، الأفلام، النصوص المكتوبة.
القاعة الرئيسيّة: تفتح جميع ابواب المعبد التسعة الرئيسيّة نحو القاعة الرئيسيّة المخصصة للصلاة، حيث تتسع تلك القاعة لأكثر من 2000 شخص، امّا في اعلى القاعة في الوسط تم وضع رموز الديانة البهائيّة وهي الرمز الحجري الدائري، والنجمة التُساعيّة، وكُتب على الحجر الدائري اسم بهاء الله باللغة العربيّة.
المعرض المجاور للبرك: يقع تلك المعرض في القاعة المخصصة للصلاة إلى جانب البرك، ومن خلال زيارة هذا المعرض يمكن التعرف على المبادئ التي يقوم عليها الدين البهائي، والمساعي التي يعمل عليها البهائيّون من أجل تحقيق التنمية على الأصعدة المختلفة؛ الإجتماعيّة والإقتصاديّة.