لعبت التكنولوجيا دوراً هاماً في حياتنا، حيث اصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية في كل شيء نقوم به، من استخدام الهواتف الذكية والتواصل عبر وسائل التواصل الإجتماعي، إلى استخدام التطبيقات والخدمات الإلكترونية في التسوق والترفيه والتعليم، والتأثير الذي تركته التكنولوجيا على حياتنا كان هائلاً فمن جهة، أصبحت الحياة أكثر سهولة وملاءمة فبفضل التكنولوجيا، يمكننا الوصول إلى المعلومات بسرعة، والتواصل مع الأصدقاء والعائلة بسهولة، وإتمام المهام اليومية بشكل أسرع وأكثر كفاءة، ومن جهة أخرى، لا يمكننا إنكار أن التكنولوجيا قد أحدث تحولًا في طريقة تفاعلنا مع العالم وبعضنا البعض وقد تكون هناك تحديات مثل الإدمان على الهواتف الذكية والتأثير على التواصل الواقعي لكن بشكل عام، يمكن القول أن التكنولوجيا قد أحدثت تغييرًا كبيرًا في حياتنا ونمط حياتنا اليومية.
-تسهيل الإتصال، تعمل التكنولوجيا على سهولة التواصل مع الآخرين في جميع انحار العالم، عن طريق وسائل الإتصال المختلفة، سواء البريد الإلكتروني أو وسائل الإتصال الإجتماعي أو التطبيقات المختلفة، حيث تمكننا من البقاء على تواصل مع الأصدقاء والعائلة ومشاركة الاخبار والصور والفيديوهات.
-زيادة الكفاءة والإنتاجية: تساعدنا التكنولوجيا على إنجاز العديد من المهام بكفاءة وسرعة أكبر، حيث يمكننا استخدام الحواسيب والبرامج للقيام بالأعمال المعقدة والحسابات بشكل فعّال ودقيق، كما تساعد التكنولوجيا على تنظيم الوقت وإنجاز المهام أثناء التنقل.
-سهولة الوصول إلى المعلومات:بفضل وجود التكنولوجيا يمكننا الوصول إلى العديد من المعلومات عبر الإنترنت، حيث نستطيع البحث عن أي معلومة نريدها، الأمر الذي يعزز من توسيع المعرفة والتعلم.
-المنزل الذكي:تطورت التكنولوجيا بشكل كبير حتى وصلت إى داخل المنازل، واصبحت جزء لا يتجزأ من منازلنا، إذ اصبح بإمكاننا التحكم في إضاءة المنزل وتكييف الهواء وأجهزة التلفزيون بسهولة من خلال الهواتف الذكية.
تطورت التكنولوجيا في حياتنا اليومية بشكل كبير حتى وصلت استخداماتها في الطب والتعليم، حتى اصبحت التكنولوجيا تعمل على مساعدة الأطباء في تشخيص الأمراض وعلاجها بشكل أفضل، كما يمكن استخدام الروبوتات في الجراحات التي تحتاج إلى دقة عالية، وتقنيات الواقع الافتراضي يمكن أن تساعد في تدريب الأطباء والطلاب على مهارات الجراحة، أما في مجال التعليم، فالتكنولوجيا توفّر وسائل تعليمية مبتكرة وتفاعلية، مثل الأجهزة اللوحية والتطبيقات التعليمية، وتمكن الطلاب من الوصول إلى الموارد التعليمية عبر الإنترنت والتعلم عن بعد، واستخدام التكنولوجيا في هذين المجالين يسهم في تحسين الرعاية الصحية وتعزيز عملية التعلم.
-الإفراط في التعامل مع التكنولوجيا يؤدي إلى حالة من الإدمان الذي يختص في مواقع التواصل الإجتماعي بأنواعها المختلفة، الأمر الذي تسبب في العديد من الأضرار من أبرزها هدر الوقت وغياب المصداقية، نظراً لصعوبة الحصول على الأخبار الموثوقة بسبب غياب القيود المفروضة على نشر الأخبار.
-ظهور العديد من الأمراض من أهمها الأرق والتوتر، إلى جانب الأمراض التي تصيب اللجهاز العصبي لدى الأطفال، نتيجة الإستخدام المفرط للأجهزة، بإختلاف انواعها من الحواسيب والهواتف الذكيّة والأجهزة اللوحية وغيرها.
-تراجع فرص العمل، حيث تم الإعتماد على الآلات والمعدات التقنية بدلاً من الإعتماد على العمال والأيدي العاملة، وبالتالي تقلصت العديد من المهن والحرف اليدوية والخزفية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة.
-اتساع الفجوة بين الآباء والأبناء، بسبب تركزي الأبناء بشكل كبير على استخدام الأجهزة الحديثة، بدلاً من الجلوس مع العائلة، الأمر الذي زاد من صعوبة التعامل مع الأبناء والتعرف على سلوكهم.