2024-05-20

هل يؤثر تغير المُناخ على البيئة..وما هي أهم هذه التغييرات؟

تؤثر التغييرات المُناخية على صحة البيئة المُحيطة بشكل كبير، كما أكد العلماء بأنه سيكون هُنالك ارتفاع مستمر في درجات الحرارة والتي قد تهدد سلامة وصحة الإنسان بصورة مُباشرة وصورة غير مُباشرة حيث أوضح عدد من الهيئات الدولية أن التغيرات المُناخية لها تأثيرًا صحيًا على الإنسان من ضمنها انتشار الأمراض المنقولة بالنواقل، وعدد من الأمراض المعدية، والأمراض المنتقلة عن طريق تناول الماء، أو الغذاء الملوث، كما أنها قد تؤثر في صحة الأشخاص الذي يُعانون من الأمراض المزمنة كمرضى القلب، مرضى الربو وتفاقم الحالة الصحية لهم.

ما المقصود بالتغيرات المُناخية؟

يُقصد بالتغيرات المُناخية هو حدوث تغيرات على المدى الطويل في درجات الحرارة وأنماط الطقس، وقد تكون هذه عبارة عن تحولات طبيعيّة في حال حصول هُناك تغيرات في الدورة الشمسية، وقد تكون هذه التغيرات بشرية بفعل الإنسان، حيث يكون هو المُسبب الرئيسي للتغيّر المُناخي مثل حرق الوقود الأحفوري التي تتضمن الفحم والنفط والغاز، كما يؤدي حرق الوقود الأحفوري إلى إنبعاث غازات تعمل كغطاء يلتف حول الأرض، ومن الأمثلة على هذه الغازات ثاني أكسيد الكربون والميثان.

العوامل التي تؤدي إلى حدوث ظاهرة التغيّر المُناخي

الإرتفاع المستمر في درجات الحرارة

يؤدي الإحتباس الحراري الذي يكون بسبب الإنسان إلى تغير مستمر في درجة الحرارة، وهذا التغير ستظهر نتائجه السلبية مع مرور الزمن على البيئة، فمن المتوقع أن يؤدي الإحتباس الحراري إلى حدوث إنخفاش في رطوبة التربة، وهذا سيؤدي إلى تفاقم الجفاف وانخفاض نسبة المحاصيل الزراعية.

طول فترة الصقيع

عند إزدياد إنبعاث الغازات التي تسبب مشكلة الإحتباس الحراري، يُصبح من المتوقع حدوث زيادات لمدة شهر أو أكثر في مدة مواسم الصقيع، وبالتالي يُحدث تأثير على نمو المحاصيل النباتية.

التغير في أنماط الهطول

يجب التنويه إلى أن الإحتباس الحراري يسبب تغيير في أنماط الهطول حول العالم، حيث ازدادت نسبة هطول الأمطار في أماكن محددة، وعلى النقيض الآخر قلت نسبة هطول الأمطار في أماكن أخرى.

زيادة قوة الأعاصير

تزداد قوة الأعاصير وشدتها بسبب الإحتباس الحراري وحصول الأعاصير بشكل مُستمر من الفئة الثالثة والفئة الرابعة، وبالتالي مع إزدياد شدّة الأعاصير، سترافقها زيادة في هطول الأمطار.

ارتفاع مستوى سطح البحر

يؤدي الإحتباس الحراري إلى إرتفاع في درجات الحرارة في القطبين الشمالي والجنوبي، وهذا الإرتفاع سيكون سببًا في ذوبان الكُتل الجليديّة التي توجد في تلك الأماكن، وقد يتحد ارتفاع منسوب البحر مع هبوب العواصف والمد والجزر، وهذا الأمر سيؤدي إلى حدوث فيضانات في العديد من المناطق.

العواقب التي تترتب على التغيرات المُناخية 

- ارتفاع في درجات الحرارة وتزايد المخاطر في جميع مناطق العالم.

-ازدياد الوفيات الناجمة عن الإرتفاع المتزايد في درجات الحرارة.

-ازدياد حالات الإصابة بالربو، الحساسيّة التنفسية، وامراض الجهاز التنفسي.

-ازدياد الأمراض المنقولة بالنواقل والأمراض حيوانية المصدر.

- ازدياد امراض القلب وأمراض الأوعية الدموية والسكتات الدماغية.

- الصحة النفسية واضطرابات التوتر.

- ارتفاع مستويات البحر نتيجةً لإتساع المُحيطات وذوبان الأنهار الجليديّة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الفيضانات والتآكل الساحليين.