2024-09-02

السوق العقاري الإلكتروني

في عصر التحول الرقمي، أصبح القطاع العقاري يشهد ثورة غير مسبوقة بفضل الإبتكارات التكنولوجيّة التي غيرت طرق البحث، العرض، والتعامل مع الممتلكات حيث يُشير مفهوم "السوق العقاري الإلكتروني" إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية لإنشاء وتطوير منصات ومنظومات تسهم في تسهيل عمليات شراء، بيع ومن خلال من خلال هذا المقال المُقدم من منصة طابو العقاريّة، سنتناول أهم النصائح عند البحث عن عقارات في السوق الإلكتروني.

نصائح عند البحث عن عقارات في السوق العقاري الإلكتروني

الإهتمام بالصور الخاصّة بالعقار

الصور هي أحد أهم العوامل الرئيسيّة التي تجذب العميل في السوق الإلكتروني، كونها تخلق انطباع أولي عن العقار لدى المُستهلك، كما أن العقارات التي تحتوي على صور ذات جودة عالية تُعد جاذبة لأكبر عدد من العُملاء المُحتملين، بالإضافة إلى إرتفاع نسبة بيع العقار صاحب الصور الجذّابة في وقت أقصر من غيره، وليس على المالك سوى أن يقوم باختيار كاميرا جيّدة بالإضافة إلى التأكد من أن العقار نظيف وتم ترتيبه، والإعتماد على الإضاءة الطبيعيّة عند التقاط الصور كونها تزيد من جمالية العقار.

مُشاركة العقار على مواقع التواصل الإجتماعي

عندما تقوم بعرض عقارك على أحد المنصات الإلكترونيّة، قُم باستخدام مواقع التواصل الإجتماعي لمشاركة وصول العقار إلى أكبر فئة من المُستخدمين، وذلك عن طريق تويتر أو فيسبوك، أو إنستجرام أو غيرها من المنصات حيث أنها تُعد من أفضل الطُرق للترويج عن العقار بين الأصدقاء والمعارف مما يزيد من احتمالية وصول العرض العقاري إلى العملاء المُختلفين.

تقديم محتوى جذّاب

المحتوى ذو الجودة العاليّة، والوصف الدقيق لتفاصيل العقار، هو وسيلة فعّالة لبناء الثقة واقناع الباحثين عن العقار بالتواصل معك في أقرب وقت ممكن للحصول على تفاصيل أكثر، حيث أن السوق الإلكتروني يعتمد على دقة الوصف، وجودة الصور، كما أنه يجب الحرص على تقديم معلومات كافية من مثل مساحة الأرض، مساحة البناء، عدد الغرف، الخدمات الإضافيّة في العقار، السعر النهائي، وأي معلومات أخرى تخص العقار.

إضافة العقار على الخريطة

تُعد هذه الطريقة من أهم الطرق في بيع العقار بطريقة إلكترونيّة، لذا ننصحك دومًا بإضافة العقار في الخريطة بشكلٍ دقيق، وذلك لتسهيل الوصول إليه والتعرف على المنطقة من خلال العُملاء.

عوامل نجاح المسوّق العقاري الإلكتروني

- أن يتحلى المسوّق العقاري الإلكتروني بالصبر، حيث أنه سيواجه تحديات ومعوقات عديدة، لذا عليه أن يواجهها بالصبر والهدوء والتفاهم، فقد لا يجد رواجًا أو صدًا مُباشرًا لتسويقه، وقد تنخفض عمولاته بشكل كبير، فما عليه سوى أن يصبر قليلاً وسجني في النهاية كثيرًا.

- أن يكون المسوّق العقاري الإلكتروني مطلعًا وملمًا بما يدور حوله من أحداث وما يُستجد من أخبار، لا سيّما في مجال التسويق العقاري، فعليه أن يُتابع كل ما هو جديد ومُفيد فيما يخص العقارات، وأن يخصص وقتًا للإطلاع والبحث على أحدث وسائل التسويق العقاري الإلكتروني.

- أن يسعى المسوّق العقاري الإلكتروني بقوة من أجل تكوين شبكة علاقات اجتماعيّة فعّالة وقويّة، تضم مختلف فئات المجتمع، حتى يتمكّن من توصيل دعايته لأكبر عدد من العُملاء والإستعانة بهم في توسيع الأفق التسويقي وقياس مؤشرات التسويق وبالتالي يتمكن من صياغة رؤية تسويقيّة واضحة واتخاذ قرارات تسويقيّة صائبة.

- ينبغي على المسوّق العقاري الإلكتروني أن يكون ملمًا بكافّة القوانين واللوائح المُنظمة للعمل العقاري، حتى لا يقع تحت طائلة القانون، وحتى لا يفسح مجالاً لأي إحتيال عقاري لأن يخدعه أو يغشه.

- أن يكون لدى المسوّق العقاري الإلكتروني القُدرة على العمل ضمن فريق العمل والتأقلم مع أعضاء الفريق من أجل الوصول إلى الهدف المرجو.

- ينبغي على المسوّق الإلكتروني أن يُتقن مهارة الكتابة التسويقيّة الناجحة، فطريقة عرض الرسالة التسويقيّة من قِبل المُسوق قد تؤدي إلى زيادة الإقبال، وزيادة الإستثمار، بالإضافة إلى أنه يجب أن يُتقن استخدام الحاسب، وكافّة البرامج التي يحتاجها في عمله واتقان طرق البحث في محركات البحث العالمية.