معلومات عن ولاية الحوض الشرقي

تقع ولاية الحوض الشرقي في شرق موريتانيا، وتبلغ مساحتها حوالي 182,700 كم2، ويزيد عدد سكانها عن 430,668 نسمة، وهم يتوزعون على مناطقها التي تضمها، فهي تضم عدّة مناطق وهي: ( آمرج، باسكنو، جكني، النعمة، تمبدغة، ولاتة، الظهر)، أمّا عاصمتها فهي مدينة النعمة.

المناخ في ولاية الحوض الشرقي

يسودها المناخ الصحراوي شبه الاستوائيّ، فتصل درجات الحرارة في فصل الصيف إلى 43 درجة مئوية في حين يبلغ متوسط درجة الحرارة المنخفضة السنوية 24.77 درجة مئوية وذلك في فصل الشتاء والذي يترافق معه تساقط للأمطار، بالإضافة إلى الرطوبة التي تكون سائدة طيلة العام.

الاقتصاد في ولاية الحوض الشرقي

معظم سُكان ولاية الحوض الشرقي يعتمدون على تربية المواشي وهو الجزء الذي امتازت فيه هذه الولاية عن غيرها من ولايات موريتانيا، كما يزدهر الننشاط الزراعي فيها إذ تُصدّر محاصيلها لمختلف الولايات.

السياحة في ولاية الحوض الشرقي

تضم ولاية الحوض الشرقي عددًا من المدن التاريخية، التي تعود إلى عصورٍ خلت، كما يزدهر موسم السياحة فيها لاسينا أنّه تقيم مواسم السباقات الرياضية مثل سباق رالي داكار، ومن أبرز الأماكن السياحية في الولاية:

مدينة كمبي صالح

يعود تاريخها إلى القرن الثالث الميلادي، وكانت قديمًا بمثابة العاصمة السياسية لسلطنة غانا وذلك لأهميتها فهي كانت منطلقًا للقوافل العابرة للصحراء منذ القدم، كما كانت إمبراطورية عظمى مهيمنة في المنطقة ومع مرور السنين تم هجرها، إلى أنّ صارت مدينة قديمة ومهجورة حتى عام 1913 إذ أعيد اكتشافها وأصبحت قبلة لعلماء الآثار من جميع أصقاع المعمورة، وذلك لكم الآثار التاريخية التي تضمها.

أودغست

تعود في تاريخها إلى 1000-1500 ، وكانت من أهم مراكز طريق التجارة العابرة للصحراء الكبرى وهي إحدى مدن مملكة أودغست الإسلامية وإحدى رموز حضارة الطوارق، وقد سكن هذه المنطقة مجموعات بربرية تعرف بالملثمين، وقد عاشت هذه القبائل عيشة بدوية، تعتمد على التنقل والترحال، في الصحراء ، ولم يعرفوا الزراعة ولا الحرث بل يعتمدون على الأغنام فيشربون ألبانها ويأكلون لحومها، ويكتسون بجلودها ، كما اشتهر أفرادها بالقوة والشجاعة وشدة البأس وإتقان فنون الحرب المختلفة.

وبهذا نكن قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال، والذي نأمل أنّ يكون غنيًا بالمعلومات القيّمة.