معلومات عن ولاية بشار في الجزائر

تقع ولاية بشار في الجنوب الغربي من الجزائر، وتَصل مساحتها الإجمالية إلى 162.200 كم2 ، ويزيد عدد سُكانها عن 229.688 نسمة، وهي من أقد المُدن الجزائرية والتي يعود تاريخها إلى عام 1905 م، وذلك عندما تأسست كمركز عسكري للقوات الفرنسية.

المناخ في ولاية بشار

يسودها المناخ الصحراوي، فتسقط الأمطار في فصل الصيف وتكون درجات الحرارة مرتفعة، أما في فضل الشتاء فتغطي الثلوج قمم الجبال وتكون الأجواء باردة ورطبة.

الاقتصاد في ولاية بشار

في المقام الأول تعتمد الولاية على الزراعة في اقتصادها؛ إذ يتم زراعة العديد من أشجار النخيل والمحاصيل لاسيما الخضار والتمر والحبوب المختلفة بالإضافة إلى الفواكه مثل التين والمكسرات مثل اللوز.

وفي المرتبة الثانية تعتمد على القطاع التجاري لاسيما تجارة الجلود والمجوهرات، كما تضم العديد من الأسواق التجارية الكبيرة والتي تتنوع البضائع التي تعرضها، كما أنّها من أهم الولايات في استخراج المعادن مثل الفحم والنحاس والمغنيسيوم والحديد، ولا يُمكننا نسيان القطاع السياحي الذي له كبير الأثر في تحسين ورفع اقتصادها.

السياحة في ولاية بشار

تمتاز بشار بتاريخها العريق والمتآصل فيها، بالإضافة إلى تنوع وجمال تضاريسها الخلابة، ما جعل منها وجهة سياحية مثالية لمحبي الصحراء التي تشتهر بكثبانها الرملية الواسعة، والتي توفر العديد من الأنشطة الممتعة والتي لا يُمكن أنّ تجدها إلا في ولاية بشار، مثل ركوب الجمل والذهاب في جولات بسيارات الدفع الرباعي، بالإضافة إلى التخييم تحت النجوم المتلألئة، ومن أشهر الوجهات السياحية في ولاية بشار:

تاغيت

أو كما تُسمى بلؤلؤة الصحراء الجزائرية، وهي مدينة مليئة بالكثبان الرملية المتموِّجة ذات اللون الذهبي ذهبية المائلة إلى الاحمرار، والتي تُشكل منظرًا ساحرًا لاسيما أنّه يقابلها في الجهة الأخرى مجموعة من الجبال الصخرية على هيئة سلاسل متباعدة ومتلاحمة، يقصدها آلاف السياح سنويًا للاستمتاع بتجربة الصعود أعلى هذه الكثبان الرملية الشاهقة التي يتجاوز ارتفاعها 800 متر، لاسيما عند ساعة الغروب فحينها تتجلى أجمل صورة قادرة على بعث الطمأنينة في النفس.

واحة بني عباس

وهي من أشهر الواحات الجزائرية التي تضم قصور صحراوية منعزلة الجمال تسمى الساورة، كما تتميز بالعديد من المعالم التاريخية ، مثل المتحف الذي يحتوي على ثروة من النباتات والحيوانات وبعض المنحوتات الصخرية، بالإضافة إلى وجود بعض المرتفعات الجبلية الشاهقة وذات المنظر الآخاذ.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال، والذي نأمل بأنّ يعود عليكم بالنفع والفائدة.