تقع ولاية البويرة في شمال الجزائر، وتبلغ مساحتها حوالي 4.456,26 كم²، ويتجاوز سُكانها الـ 708343 نسمة، تُعدّ من أقدم الولايات في الجزائر وكانت تسمى بمملكة حاز، وتعاقب على أراضيها غزو الرومان، وعاشت تحت الحكم التركي لسنواتٍ عدة، ماجعلها ثرية بالأماكن التاريخية والآثرية.
المناخ في ولاية البويرة
يسودها المناخ القاري، فيكون فصل الشتاء فيها قاسٍ وشديد البرودة والأمطار، وفصل الصيف فيها يكون حارً نظرًا لارتفاع درجات الحرارة فيه.
السياحة في ولاية البويرة
من الوجهات المثالية لمحبي السياحة الجبلية والسياحة الطبيعية المليئة بالأنشطة الممتعة والمغامرات وسط أحضان الطبيعة، إذ تضم السهول الشاسعة والتي تتغنى بخضرتها وألوانها الزاهية، والتي تُعدّ ملاذًا استثنائيًا لمحبي الهدوء والاستجمام، ولايُمكن أن نتجاهل معالمها وشواهدها التاريخية التي تعود إلى غابر الزمان، ومن أهم الأماكن السياحية في ولاية البويرة:
صحاريج
وهي نموذج مٌصغر من بلاد الأناضول إذ تعود بتاريخها إلى العهد العثماني، وهي مدينة صغرة فائقة الجمال وذلك بسبب طبيعتها الخضراء الساحرة، التي تنتشر فيها السهول والجبال والهضاب الخضراء، مما ساهم في جعلها واحدة من أهم المناطق السياحية في الجزائر، أمّا في الشتاء فتتغطى جبالها بالثلوج النقية لتستقطب جموعاً من المتزلجين من محبي وعشاق المغامرات.
سور الغِزلان
من أعرق المدن الجزائرية والتي تزخر بتاريخٍ عريق، وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى السور الذي يحيط بها، أما الغزلان فهي كناية عن النوافذ الضخمة الموجودة في ذلك السور، وتحتضن سور الغزلان عدداً من المرافق التاريخية التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، مثل القصور والزوايا والقلاع والتحصينات الدفاعية، بالإضافة إلى عدد من المواقع الطبيعية المميزة.
ديرة
تعود هذه المدينة الجزائرية الصغرى بتاريخها إلى العصور الوسطى التي استوطنت أرض الجزائر وعاشت فيها، وتركت فيها أثاراً ومعالمًا استثنائية يُمكن ملاحظتها بسهولة أثناء التجوال في أرجائها، مثل بقايا المساجد والقلاع والحصون.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال والذي نأمل بأنّ يكون ذو فائدة لكم.