معلومات عن ولاية عين تمونشنت في الجزائر

تقع ولاية عين تموشنت، في الجهة الغربية من الجزائر، وتبلغ مساحتها حوالي 78.93 كم2 ، ويتجاوز عدد سُكانها الـ 384565 نسمة، ويعود تاريخها حسب العديد من المصادر إلى العهد الفنيقي، الذي أقام حضارة الشمال الأفريقي منذ القرن التاسع قبل الميلاد، كما كانت منطقةً للحروب البونيقية.

المناخ في ولاية عين تمونشت

يسودها المناخ المتوسط والرطب وشبه الرطب، فيكون فصل الصيف حار جدًا، أما فصل الشتاء فيتسم بالدفىء ويميل إلى البرودة ليلُا، أمّا تساقط الأمطار فهو قليل.

الاقتصاد في ولاية عين تمونشنت

يعتمد الاقتصاد فيها بشكلٍ رئيسي على قطاع الزراعة فهي منطقة طبيعية ذات أراضٍ خصبة، واشتهرت بمحاصيل الحبوب والفواكه والخضروات، كما يزدهر القطاع الصناعي فيها ويتمثل في إنتاج الحديد الصلب والأسمدة. كما توجد في المنطقة مصانع لإنتاج الأغذية والمشروبات، بما في ذلك مصانع لإنتاج الحليب والألبان.

السياحة في ولاية عين تمونشنت

ولاية عين تموشنت واحدة من أفضل المناطق السياحية الاستراتيجية التي تزخر بها الجزائر، فهي تُعتبّر لؤلؤة الساحل وذلك لخصائصها الطبيعية والتاريخية والسياحية التي تمتلكها، فهي تتمتع بطبيعةٍ لامثيل لها تشمل الشواطىء الفيروزية والجبال الشاهقة والسهول الخضراء الغنّاء، بالإضافة إلى ذلك فهي تتمتع بثراء تراثها الثقافي والذي يتمثل بكم الآثار التي تحتضنها والتي صُنّف بعضها ضمن قائمة التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو، ومن أشهر الاماكن السياحية في ولاية عين تمونشنت:

شاطئ ساسيل

على الرغم من أن ولاية عين تموشنت في الجزائر تزخر بالشواطئ النظيفة والخلابة، إلا أن شاطئ ساسيل يُعتبر الوجهة المفضلة لدى الكثير من السياح المحليين والأجانب الذين يزورون الولاية خلال عطلهم الصيفية، فهو بالأصل عبارة عن قرية صغيرة بناها المستعمرون الفرنسيون خلال الفترة الاستعمارية بهدف الاصطياف، ويمتاز اليوم بمياهه الزرقاء الصافية وامتداده الرملي الذهبي الذي يصل إلى 340 متر، ويمكن فيه ممارسة الكثير من الأنشطة المائية والشاطئية الممتعة مع العائلة أو الأصدقاء.

قرية عش النمل

وهو منتجع سياحي عصري وفريد من نوعه، إذ يضم مجموعة من الغرف المصممة على شكل "بيوت النمل" التي تجمع ما بين العمارة الإسلامية والغربية، وأصبحت القرية من أجمل المعالم السياحية في الجزائر، إذ يقصدها آلاف السياح سنويًا للاستمتاع بالجمال الطبيعي المرتبط بالعبقرية المعمارية على أجمل شواطىء الساحل.

مسجد سيدي بومدين

تم ترميمه في عام 1986م، وتم تسميته على اسم مؤسس الصوفية في منطقة المغرب العربي، أبي مدين شعيب بن الحسين الأنصاري، يمتلك المسجد أهمية روحانية كبيرة، ودائمًا مايكون مكتظًا في أوقات الصلاة، وتميز بتصميمه المعماري المستوحى من الأسلوب الأندلسي، ويتوسط المسجد نافورة ماء للوضوء يحيط بها سجاد الصلاة مع سقف مفتوح للسماء.

وبهذا نكون قد انتهينا من جولتنا السياحية المليئة بالمتعة في ولاية عين تمونشنت، ونأمل بأنّ يكون هذا المقال ذو فائدة لكم.