تقع ولاية تيسمسيلت في غرب الجزائر وتحديدًا في منطقة الهضاب العليا، وتبلغ مساحتها حوالي 3.125 كم²، ويصل عدد سكانها إلى 300.000 نسمة، ولتيسمسيلت تاريخٍ زاخر فهي آهلة بالسكان منذ العصر الحجري القديم المتأخر، وتعاقبت عيها مختلف الحضارات العريقة، وبالنسبة إلى تسميتها فإنّ اسمها ينقسم إلى قسمين القسم الأول تيسم ويعني الغروب و سيلت وتعني الشمس، وبهذا يكون معنى تيسمسيلت غروب الشمس، ويرجع أصل التسمية إلى الأمازيغ.
المناخ في تيسمسيلت
المناخ في تيسمسيلت
يسودها المناخ المتوسطي الدافئ، فيكون فصل الشتاء فيها دافىء وماطر وبارد ليلًا، امّا فصل الصيف فهو حار وجاف.
الاقتصاد في تيسمسيلت
يُمكن القول بأنّ ولاية تيسمسيلت ولاية ذات طابع فلاحي وزراعي وروعي، إذ يتكزر اقتصادها على أعمال الفلاحة وإنتاج مختلف المحاصيل الزراعية، بالإضافة إلى تربية المواشي ورعيّها وذلك بسبب كثرة المراعي فيها والسهول الخضراء، كما تُعدّ من الوجهات السياحية الهامة في الجزائر، مما حعل القطاع السياحي فيها يلعب دورًا هامًا وكبيرًا في رفد وتحسين اقتصاد الولاية.
السياحة في ولاية تيسمسيلت
لا عجب بأنّ تيسمسيلت من الوجهات السياحية المشهورة في الجزائر وذلك لموقعها الرائع في منطقة الهضاب العليا، إذ تتألف معظمها من مناطق جبلية ومرتفعات ساحرة، كما تزخر الولاية بالمواقع الأثرية الهامة والتي تجسّد مراحل تاريخية مختلفة، ما جعلها تتميز بالسياحة التاريخية وسط أحضان الطبيعية الغّناء، ومن أهم الوجهات السياحية في ولاية تيسمسيلت:
حديقة ثنية الحد الوطنية
تتميز بموقعها الرائع على سفوح أعلى قمة من سلسلة الونشريس الجبلية، وهي موطن لمجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات، وتتضمّن العديد من الغابات الكثيفة الرائعة، وتشكّل وجهة ثالية لمحبي المشي لمسافات طويلة.
الحظيرة الجهويـة عين عنتر
تمميز في فصل الشتاء بسحرها الخاص حيث تغطيها ثلوج مكونة منظرًا باهرًا، وتضم عدّة أنواع من الأشجار مثل البلوط، والأرز، وأشجار الصنوبر، بالإضافة إلى احتواءها على ثروة حيوانية نادرة مثل الذئب والثعلب والخنزير وبعض الطيور الجارحة.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال والذي نأمل بأن يكون ذو فائدة لكم.
الاردن
للمساعدة
