معلومات عن ولاية الجلفة في الجزائر

تقع ولاية الجلفة في وسط الجزائر، وتبلغ مساحتها الإجمالية 66,415 كم² ، ويُقدّرعدد سُكانها بـ 1.223.000نسمة، ويعود تاريخها إلى أقدم العصور، إذ عاصرت البربر والفينقيين وغيرها الكثير من الحضارات، لكنّها ازدهرت في العهدين النوميدي والروماني، كما تزخر بأكقر من ألف نقش صخري يعود إلى العصر الحجري.

المناخ في ولاية الجلفة

يسودها المناخ الانتقالي بين مناخ البحر الأبيض المتوسط والمناخ الصحراوي، ويكون فصل الشتاء فيها دائن الجفاف وقاسٍ وتكثر فيه موجات الصقيع وتكون الأمطار فيه قليلة، أمّا فصل الصيف فهو حارّ وجاف.

الاقتصاد في ولاية الجلفة

يُمكن القول أن ولاية الجلفة تسير نحو الاقتصاد التنموي، إذ تم تجسيد مشاريع ذات بعد استراتيجي في الولاية، مثل خطوط السكك الحديدية التي تربط الجلفة بولاية المدية، وكذلك الخط الذي يربطها بولاية الأغواط، والتي ستشكل فرصة لربط هذه الولاية المترامية الأطراف بمختلف جهات الوطن، كما تم إنجاز محطة للمسافرين تتوسط هذين الخطين بمقاييس عصرية، بالإضافة إلى أنّه تم استحداث عدّة تخصصات في الهندسة وفتح ملحقة لكلية الطب وتعزيز التكوين الجامعي بفتح تخصص للبيطرة، وأخيرًا تم إنشاء منشآت لتخزين الحبوب تقدر سعتها بمليون و 400 ألف قنطار، وذلك لتحقيق الأمن الغذائي في الولاية.

السياحة في ولاية الجلفة

تملك ولاية الجلفة تاريثًا زاخرًا وغنيًا بالعراقة والأصالة، كما تتميز بتنوع تضاريسها مابين الكثبانالرملية والغباتا الخضراء ووديانها الرائعة، مما جعلها تتمتع بطبيعةٍ رائعة تنفرد بها، ومن أهم الوجهات السياحية في ولاية الجلفة:

النقوش الصخرية

تم اكتشاف عدّة محطات للنقوش الصخرية في الولاية، والتي تم العثور بها على ستة جداريات تضم 71 نقشًا صخريًا، وتعود هذه النقوش إلى العصر الحجري.

جبل حجر الملح

ويمثـل حجر الملح إحدى المعالم الأكثر أهمية في ميدان الجيولوجيا، فهو عبارة عن تركيبة من الملح الذي يظهر في وسط المكونات القارية الحجرية، واستطاع هذا الجبل أنّ يجّب آلاف السياح له للاستمتاع بمشاهدة ألوانه المتغيرة من الأصفر إلى الأخضر و البنفسجي وأحيانًا إلى الأحمر، مما يعطي خليطًا متجانسًا وجميلًا.

غابة سن الباء

تمّ اختيارها وإعلانها كمنطقة للتوسع السياحي وذلك لميزاتها الطبيعية التي تمنحها إمكانية إنشاء مجمع طبيعي واسع، يُمكن ممارسة الرياضة فيه الراحة و الترفيه في ظل طبيعتها الغابية الرائعة ذات الأشجار الكثيفة والهواء النقي.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال والذي نأمل بأنّ غنيًا بالمعلومات القيّمة والفائدة لكم.