تعرّف على ولاية قفصة في تونس

تقع ولاية قفصة في الجنوب الغربي من تونس، وتبلغ مساحتها 7807.0 كم2 ، ويزيد عن سُكانها عن 337331 نسمة، واحتل الرومان قفصة في القرن الثاني قبل الميلاد وتوالت عليها عدّة حضارات مثل البيزنطية والقرطاجيين والبونيقية، إلى أنّ وصلتها الفتوحات الإسلامية سنة 79هـ على يد القائد العربي حسان بن النعمان.

المناخ في ولاية قفصة

يسودها المناخ المتوسطي المعتدل، ويكون فصل الصيف فيها شديد الحرارة والجفاف، أمّا فصل الشتاء فيكون بارد ويشهد تساقطًا للأمطار.

الاقتصاد في ولاية قفصة

تشتهر قفصة بإنتاج الفوسفات الذي يلعب دورًا مهمًا في الاقتصاد التونسي وبفضله تحتل البلاد مكانة مهمة على مستوى البلدان المُصدّرة له، كما يعتمد اقتصادها على القطاع الزراعي الذي يرتكز على زراعة الخضراوات والفواكه، بالإضافة إلى أنّ جزء من سكان قفصة يعملون في صناعة النسيج، إذ تُعرف الولاية بإنتجاها لـ المرقوم والكليم وغيره من أنواع السجاد اليدوي.

السياحة في ولاية قفصة

تقع قفصة في قلب وادٍ مُحاط بسلسلة من الجبال المنخفضة، وهي ذات أهمية تاريخية كبيرة إذ تركت الحضارات التي تعاقبت عليها بصمتها التي تظهر بشكلٍ جلي في كل أنحاء قفصة، كما تزخر الولاية بالواحات الفسيحة والمليئة بالأشجار المتنوّعة التي تُضفي رونقاً أخضر على طبيعتها الصحراوية الجميلة، ومن أبرز الوجهات السياحية في ولاية قفصة:

متحف قفصة الأثري

يُركز هذا المتحف على تاريخ الولاية عندما كانت تحت الحكم الروماني؛ ويعرض قطعًا تاريخية مثل العملات والمجوهرات والمنحوتات والفسيفساء؛ ومن الجدير بالذكر أن هناك برك رومانية قديمة مُقابل المتحف.

قرية المتلوي

و تُسمى بعاصمة المناجم، فهي تشتهر باحتوائها على مناجم ومغاسل الفوسفات التي تُعتبر الأكبر من نوعها في إفريقيا، إضافة إلى أنها تُعدّ وجهة سياحية مُحببة للكثير من الأشخاص، ففيها منطقة الثالجة ذات الجمال الطبيعية الأخاذ وينابيع المياه والجبال العالية التي تجذب مُحبي التسلّق والمغامرات من كافة دول العالم.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال والذي نأمل بأن يكون ذو فائدة لكم.