استكشف سحر مدينة مدريد:افضل الأماكن السياحية في العاصمة الإسبانية

مدينة مدريد هي من افضل المُدن السياحيّة في اسبانيا، وهي عاصمة اسبانيا واكبر المُدن فيها يبلغ عدد السكان فيها حوالي 3.2 مليون نسمة، وتبلغ مساحة المدينة 607 كيلو متر مربع، وتقع المدينة على ضفاف نهر مانثاناريس في وسط إسبانيا، كما أنها تُعد اولى المُدن الإسبانية جَذباً للسياحة في اسبانيا، حيث يزيد عدد السيّاح فيها سنوياً عن 6 ملايين سائح، وما زالت تُحافظ على شكل ومظهر كثير من الأحياء والشوارع التاريخية، كما تتميز المدينة بمُناخ متوسطي فيها الرياح الباردة وتنخفض درجات الحرارة فيها في فصل الشتاء إلى تحت الصفر، مع احتمالية هطول زخات من الثلوج في فصليّ الربيع والخريف، امّا في فصل الصيف ترتفع درجات الحرارة ويكون الطقس حار، وقد تصل درجات الحرارة إلى 30 درجة مئوية وربما 40 درجة.

المُناخ في مدينة مدريد

تتمتع مدينة مدريد بمناخ شبه استوائي دافئ ومعتدل، ويتميز مناخها بأنه جاف جداً بسب وقوعها فوق هضبة مرتفعة في وسط إسبانيا، وهي إحدى أكثر المواقع المشمسة في أوروبا، حيث يكون فيها فصل الصيف مشمس وحار وجاف، وفصل الشتاء يكون بارد جداً ومصحوب برياح حادّة، حيث تتراوح درجات الحرارة ما بين 5-24 درجة مئوية، وتكون كمية هطول الأمطار قليلة، ويبلغ متوسط كمية الأمطار 420 ملم، امّا في فصل الشتاء فتكون السماء صافية معظم الأوقات ويبلغ معدل هطول الأمطار 50 ملم في شهر تشرين الأول، وفي فصل الربيع والخريف يكون المُناخ معتدلاً.

المعالم السياحية في مدريد

-متحف ديل برادو: هو من أهم متاحف أوروبا بشكل عام وفي مدرير بشكل خاص، فهو متحف يقوم بعرض الفنون ويحتوي على العديد من الكنوز الفنيّة التي تعود إلى القرن التاسع عشر، وهو واحد من اهم المناطق الجاذبة للسياحة في مدريد، والأكثر شعبية، ويحتوي المتحف على هيكل يعود تصميمه إلى القرن الثامن عشر، وتم تأسيس هذا المتحف الوطني من قبل الملكة إزابيلا الثانية في عام 1867 للحفاظ على ماضي الأمة من عصور ما قبل التاريخ، ويحتوي على قُرابة 13 ألف قطعة أثرية من عصور مختلفة، واصبحت هذه المعروضات تشكل ثروة حقيقة من اسبانيا وخارجها لما تحتويه من مقتنيات من شبه الجزيرة الايبيرية، وبعض من الآثار الرومانية واليونانية والمصرية.

-قصر مدريد الملكي: هو المقر الرئيسي للعائلة الملكية، حيث يتميز بحجمه الهائل، ويتكون من 2500 غرفة مزخرفة، وآخر من أقام به من أفراد العائلة المالكة ألفونسو وفيكتوريا أوجيني في بدايات القرن العشرين، و يستخدم هذا القصر للإحتفالات الرسمية، وتم تخصيص 50 غرفة منه مفتوحة للعامة بما فيها الصيدلية ومستودع الأسلحة، وغرفة العرش التي تتميز بسقف مميز قام برسمه الفنان الباروكي تيبولو.

-معبد ديبود: هو معبد مصري قديم تم نقله إلى مدريد، ويقع بالقرب من القصر الملكي، تم بناؤه عندما كان بناء سد أسوان في مصر يهدد العديد من المعالم السياحية بسبب الفيضانات، ومن أجل الحفاظ على تلك المعالم وحمايتها قامت الحكومة المصرية بإعطاء هذا المعبد لإسبانيا في عام 1968 تعبيراً عن الإمتنان إليها.

-بويرتا ديل سول: هي ساحة كبيرة شهدت العديد من الأحداث التاريخية التي قامت على أرضها كالمقاومة الإسبانية لنابليون في عام 1808، امّا في الوقت الراهن اصبحت مكان ملائم للإستمتاع والتجوّل، وهي من أكثر الساحات حيوية في مدريد تحتوي على العديد من المقاهي والمحال التجارية، كما انها تعد مركز لوسائل النقل العام، وتضم العديد من محطّات الحافلات ومداخل المترو، كما انها تعد نقطة الصفر أي المنطقة التي يتم عندها قياس جميع المسافات على شبكة الطرق الوطنية الإسبانية.

-الحديقة النباتية الملكية: هي حديقة نباتية متميزة في المدريد تقع في ميدان موريو بالتحديد أمام متحف برادو بمساحة إجمالية تبلغ 8 هكتاراً، وتصم العديد من الأشجار والنباتات النادرة، ويعود تاريخ انشاء تلك الحديقة إلى القرن السابع عشر، وتقوم الحديقة بتقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة السياحية الممتعة، حيث يمكنك زيارة قسم الزهور والنباتات العطرية وهو من أكثر الأقسام في الحديقة شعبية، كما يمكنك زيارة المشاتل التي يرجع تاريخ انشاؤها إلى القرن الثامن عشر.

-متحف رينا صوفيا: هو متحف تاريخي في مدينة مدريد قامت الملكة صوفيا بإنشاءه في عام 1992، وتم انشاؤه في البداية كمستشفى ثم تم توسعته على شكل متحف في عام 2005 من قِبل المهندس المعماري جان نوفيل الفرنسي، كما يضم المتحف مجموعة واسعة من أعمال الفنانين الإسبانيين من امثال بيكاسو وغرنيكا الذي وثق في لوحاته ويلات الحرب الثانية التي عانوا منها في البلاد.

-حلبة لاس فينتاس لمصارعة الثيران: هي من أبرز العروض التي تشتهر بها إسبانيا بشكل عام، حيث عملت على جذب العديد من الناس سواء من السكّان المحليين أو من السيّاح، وإذا كنت من مُحبين مشاهدة هذه العروض فإن حلبة لاس فينتاس هي المكان المثالي.