اكتشف سحر كوالالمبور:مدينة المعابد والأبراج الساحرة في ماليزيا

مدينة كوالالمبور هي عاصمة ماليزيا، والمدينة الأهم من الناحية الثقافيّة والماليّة والإقتصاديّة والسياسيّة لماليزيا، تأسست في عام 1850 وتتميز بتنوع اعراق سكّانها ففيها الماليزيون والصينيون والهنود والبنغلادشيون، كما يوجد فيها عرب من الدول الآسيوية والديانة الأساسيّة فيها هي الإسلام، ويبلغ عدد السكّان فيها ما يزيد عن المليون نسمة، وتزيد مساحتها عن 200 كيلو متر مربع، ويتميز الطقس بالحرارة والرطوبة على مدار العام، ويتراوح معدل درجات الحرارة بين 21-32 درجة مئوية، بينما تبلغ معدلات هطول الأمطار بين 2000-2500 ملم سنوياً، وتكون ذروة فصل الشتاء في شهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر على الساحل الغربي، بينما يكون بين نوفمبر وفبراير على الساحل الشرقي.

الإقتصاد في مدينة كوالالمبور

مدينة كوالالمبور هي المقر الرئيسي الوطني للإدارة والتعليم والثقافة ومركز الأنشطة الصناعيّة والتجاريّة، كما انها تعتبر مركز دولي لتجارة المطاط وزيت النخيل والقصدير، وكانت عملية استخراج المعادن من الصناعات المهمة فيها منذ منتصف القرن الثامن عشر الميلادي، وحتى منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، وتساهم تجارة التجزئة والمصانع والشركات المالية وشركات التأمين وبيع العقارات في تشغيل الأيدي العاملة في المدينة.

المعالم السياحيّة في مدينة كوالالمبور

-المتحف الوطني في كوالالمبور:انشئ المتحف الوطني في كوالالمبور في عام 1963 ليكون مركز تراث ثقافي غني، للتعرف على تاريخ البلاد، يضم المتحف معرض الآلآت الموسيقيّة، والمعرض الثقافي الوطني للرياضة، ومعرض التاريخ الطبيعي، بالإضافة إلى مختبر ومكتبة تضم أكثر من 6,500 عناوين خدمات للباحثين في مجال علم الآثار والتاريخ الطبيعي وغير ذلك من المجالات، كما يوجد داخل المعرض مصورات تاريخيّة للقاطرات والسيارات.

-حديقة الفراشات في كوالالمبور:هي من افضل الأماكن السياحيّة في كوالالمبور، فهي تعد مكان مثالي للإستمتاع برؤية الفراشات وسط الحدائق التي تزهو بالأزهار المعطرة، كما انها تعد من اكبر حدائق الفراشات في العالم والتي تبلغ مساحتها أكثر من 80,000 متر مربع، وتضم اكثر من 5000 نوع من الفراشات الحية.

-متحف الفنون الإسلاميّة:هو إحدى المعالم السياحيّة الجذّابة في مدينة كوالالمبور الذي افتتح في عام 1998 في حديقة بيردانا النباتيّة في قلب المدينة، وهو أكبر متحف للفن الإسلامي في جنوب شرق آسيا، حيث يضم ما يُقارب 7 آلاف من القطع الأثريّة والتحف الفنيّة وهيكل ضخم يجسد المسجد الحرام في مكة المكرمة.

-مسجد جامك:هو مسجد وطني تم انشاؤه منذ عام 1909، قام بتصميمه المهندس المعماري آرثر بينيسون هوباك، وافتتح رسمياً من قِبل السلطان سلانجور، وهو من اقدم المساجد في ماليزيا الذي يحظى بشعبية كبيرة، نظراً لأنه يمزج ما بين العمارة الإسلاميّة والمغاربية إلى جانب موقعه الأستراتيجي عند نقطة التقاء نهري كلانج وجومباك.

-حديقة البحيرة:هي من أشهر الحدائق السياحيّة الموجودة في مدينة كوالالمبور، نظراً لأنها تقع في قلب المدينة الماليزية وتشتهر بمساحاتها الكبيرة التي تصل إلى اكبر من 227 متر مربع من المساحات الخضراء الواسعة، والتي بدورها اصبحت من اهم المعالم الحضارية المميزة في مدينة كوالالمبور، بالإضافة إلى انها توفر العديد من الأنشطة الترفيهية المختفلة التي يتوافد إليها الزوّار من جميع الأماكن والكبار والصغار على حد سواء.

-حديقة البرجين التوأمين:حديقة البرجين التوأمين هي من اجمل الأماكن السياحيّة في مدينة كوالالمبور، تضم قُرابة 1900 شجرة طبيعيّة و74 نوع مختلف من أشجار النخيل، بالإضافة إلى وجود المسطحات المائيّة التي تعمل على ترطيب الأجواء كما انها تعد الملاذ الآمن للإستمتاع بالأجواء المنعشة والهادئة في حديقة البرجين التوأمين.

-حديقة الحيوانات:تقع حديقة حيوانات كوالالمبور في سيلانجور، وهي من اهم الاماكن السياحيّة التي تم افتتاحها في عام 1968، وتبلغ المساحة الإجماليّة للحديقة قُرابة 45 هكتاراً، لذا فهي تعتبر الحديقة الأكبر في كوالالمبور.

-صن واي لاجون:حديقة صن واي لاجون المائية هي الملاذ المُناسب الذي يجعل السياحة في مدينة كوالالمبور ممتعة وشيقة، فهي من الأماكن السياحيّة التي يتوافد إليها جميع السيّاح للهروب من المُناخ الإستوائي الحار، فهي عبارة عن مجمع ضخم يحتوي على فندق ومدينة العاب مائيّة ومراكز للتسوق، إلى جانب 5 منتزهات متنوعة و80 لعبة من الألعاب الممتعة.

-كهوف باتو في كوالالمبور:هي من اهم مناطق الجذب السياحي في كوالالمبور، وهي عبارة عن تلة من الحجر الجيري يبلغ عمرها اكثر من 100 عام، وهي من افضل مزارات الديانة الهندوسيّة في ماليزيا لما تحويه من معابد مختلفة الشكل والتصميم، يرجع تاريخها إلى اكثر من 400 مليون عام.

-مبنى السلطان عبد الصمد:يقع مبنى السلطان عبد الصمد في امتداد شارع جالان رجا مقابل ساحة الإستقلال، ويرجع تشييده إلى القرن التاسع عشر، حيث كان عبارة عن مكاتب إدارية من قبل الحكم الإستعماري، وفي عام 1974 تم تغيير اسم المبنى على اسم حاكم ولاية سلانجور، امّا في الوقت الراهن يتسخدم المبنى كمكاتب لوزارات الإعلام والثقافة والإتصالات، ويتكون تلك المبنى من طابقين وشرفات واسعة وأبراج لولبية تعلوها قباب نحاسيّة وبرج الساعة المركزي.