تعرّف على المتحف الوطني الصيني في مدينة بكين

يقع المتحف الوطني الصيفي في وسط مدينة بكين بالقرب من ميدان تيان أن من في الصين، وهو من المتاحف الحديثة في المدينة حيث يرجع تاريخ انشاؤه إلى عام 2003، تبلغ مساحة المتحف قُرابة 250 الف متر مربع وهو يعد من أكبر المتاحف في مدينة بكين، ويضم العديد من المقتنيات الأثريّة التي تعود لآلاف السنين، إلى جانب المقتنيات الأثريّة الحديثة التي تعود معظمها للقرن العشرين، أُفتتح المتحف للجمهور في عام 1926 وأعيد تنظيمه في عام 1997 بناءً على احدث الإكتشافات الأثريّة والتاريخيّة التي تم ترتيبها حسب الترتيب الزمني، وتم انشاء متحف الثورة الصينيّة في عام 1950 وهو مخصص لتاريخ الصين منذ حوالي عام 1840، ويعد فوز الصين باستضافة دورة الألعاب الأولومبية لعام 2008 في بكين قرر المسؤولون دمج المتاحف في كيان واحد وشرعوا في تجديد ضخم للمبنى، حيث بدأ البناء في عام 2007، وأُعيد افتتاح المتحف للجمهور في عام 2011، ويضم حوالي 2,153,000 متر مربع من المساحة وما يُقارب ثلاثة أضعاف حجمه الأصلي.

مقتنيات المتحف الوطني الصيني

يضم المتحف الوطني الصيني أكثر من مليونيّ قطعة بدءاً من النسخ المقلدة لعظام رجل بكين إلى الأدوات العلميّة التي قدمها المبشرون إلى الصين في القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر، والعديد من الزخارف مثل البرونز والفخار والطلاء واليشم واليشم، إضافةً إلى المنسوجات والوثائق والفنون والتحف التي تتراوح من العصر الحجري القديم إلى الوقت الحاضر، كما يعد المتحف بمثابة مؤسسة للحفاظ على الأدلة الماديّة الأوليّة للبشريّة والبيئة وتفسيرها، كمات تم انشاء تلك المتحف ليكون بمثابة مرافق ترفيهيّة أو اماكن اكاديميّة أو موارد تعليميّة للمساهمة في نوعية الحياة في المناطق التي توجد فيها، لجذب السياحة وتعزيز الفخر المدني أو المساعي القوميّة، أو حتى نقل المفاهيم الأيديولوجيّة بشكل علني.

معلومات عن المتحف الوطني الصيني

-يهدف المتحف الوطني الصيني إلى جذب المزيد من الزوّار بفضل تنوع المعروضات في داخله لتتضمن معروضات عسكريّة وأسلحة حربيّة، يهتم برؤيتها عدد كبير من الزوّار.

-يضم المتحف الوطني قطع أثريّة تعود لحقب زمنيّة مختلفة تحظى بأهميّة بالغة، وبالتالي يجب إمضاء وقت كافي لمشاهدتها واستكشاف العصر الذي تنتمي إليه كل معروضة، حيث يوجد قطع اثريّة تعود لعصور ما قبل التاريخ وما قبل الميلاد، وكذلك مقتنيات أثريّة تعود للعصور الوسطى المبكرة.

-يتميز المتحف بطابعه التاريخي الذي ينعكس على معروضاته، ومن بين هذه المعروضات أضرحة للحكّام القدماء.

-اعتمد القدماء على الحرف اليدويّة التي بقيت حتى يومنا هذا، ويعرضها المتحف الوطني الصيني بكين بطريقة ملفتة للإنتباه، ومن ضمنها الأواني الفخاريّة.