مدينة الرس السعوديّة هي من محافظات منطقة القصيم، على خط طول 43.50 وخط عرض 25.87، وترتفع قرابة 691 متر عن سطح البحر، وتبلغ مساحتها 70,000 كيلو متر مربع ويحدها من الشمال منطقة حائل ومن الشرق منطقة السدير والوشم ومن الجنوب الرياض ومن الغرب المدينة المنورة، ويصل عدد سكانها إلى 92,501 نسمة، وهي ثالث اكبر محافظة في منطقة القصيم من حيث التعداد السكاني، وتتميز بموقعها الاستراتيجي الذي يجعل المدينة والمحافظة نقطة التقاء بين شمال وجنوب وشرق المملكة بغربها من خلال تقاطعات طرق النقل البري والتجارة الداخليّة.
يحد الرس من الشمال القرين والخبراء، ومن الشرق البدائع، ومن الجنوب دخنة، ومن الغرب قصر بين منطقة عقيل والشنانة، وتعد مدينة الرس من المدن المتوسطة المساحة حيث تبلغ مساحتها 70,000 كيلو متر مربع، وتبعد عن مدينة الرياض مسافة 385 كيلو متر وعن المدينة المنورة 400 كيلو متر وعن مكة المكرمة 720 كيلو متر، ويوجد في مدينة الرس شبكة من الطرق المعبدة التي تربط الرس بباقي المدن والقرى.
تعد مدينة الرس قديماً موطناً لقبائل شبه الجزيرة العربيّة، ويعود تاريخها إلى ما يقارب 300 عام قبل البعثة النبويّة واول من سكن مدينة الرس بنو تميم بعد الأسديين، ومن ثمة تبعهم بنو لام، ومن اشهر قبائلهم الظفير، الفضول، آل كثير، آل مغيرة، وسميَّ بهذا الاسم نسبة إلى بئر ماء قديم موجود فيها اسمه الرس، وتتميز بموقع استراتيجي موسط بين مدن القصيم، وفي بداية العصور الحديثة في شبه الجزيرة العربيّة في عام 1230 هجري قام بغزو مدينة الرس طوسون باشا ابن محمد علي والي مصر الذي قام بتحريضه الخليفة العثماني.
يعتمد الإقتصاد في محافظة الرس بشكل اساسي على الثروة الحيوانيّة والزراعيّة بسبب وفرة المياه التي تكفي لسقاية الماشيّة بالإضافة إلى هواءها المعتدل والرطب وقرب موقع وادي الرمة من المدينة الأمر الذي جعل من الأراضي صالحة للزراعة، وتعد ايضاً مركز تجاري مهم بسبب موقعها المتوسط في مدينة نجد والمناطق المحيطة بها، وتتبع لمحافظة الرس منطقة صناعيّة بعيدة عن الأماكن السكنيّة، وتضم ايضاً ورش صناعيّة مثل ورش السيارات والحدادة والألمنيوم والنجارة.
قلعة دعية التراثيّة: وهي من الأماكن الهامة في مدينة الرس، تم انشاؤها عام 2007 من قبل خالد بن محمد الجدعي الذي بناها على الطراز الأثري القديم وتقع على مساحة 6250 متر مربع، وتضم العديد من الغرف بالإضافة إلى سوق شعبي كبير ويضم ايضاً ملابس تقليديّة عريقة واسلحة تراثيّة قديمة وغيرها من المقتنيات التي تدل على التراث الحصاري لمدينة الرس.
مقصورة باب الأمير:هي من الأماكن السياحيّة الشهيرة التي ما زالت صامدة إلى يومنا هذا، ويحكي قصة بسالة اهالي الرس في التصدي لابراهيم باشا في اقتحام مدينة الرس، وسميَّت بهذا الإسم بسبب وقوعها بالقرب من امير الرس الأسبق عساف الحسين، وتعد من المناطق الجاذبة للسيّاح والزوار بشكل كبير.
متحف دار الأجداد:هو عبارة عن بيت واسع وكبير وتم تسميته بهذا الإسم لوجود تشابه بينه وبين بيوت الاجداد القديمة في مدينة الرس، ويضم العديد من المقتنيات الاثريّة من ضمنها ادوات الطعام وادوات الزراعة بالإضافة إلى وجود بعض الاسلحة التراثيّة القديمة وعدد من السيارات القديمة النادرة.
برج الشنانة:يعود تاريخ بناء هذا البرج إلى القرن ال 12 للهجرة، وتم تصميمه على شكل مخروطي بإرتفاع يصل إلى 27 متر، وهو من المعالم الأثريّة الجاذبة للزوار بشكل كبير، وتمت حمايته بسور وجدار حجري ويضم عشرة ادوار مبنيّة من الطين.
الاحتفالات
التعليم
الجندل
الحزم
الحوطة
الربوة
الروضة
الزهرة
السعادة
الشفاء
الصناعية
المطار
الملك خالد
الملك عبد العزيز
الملك فهد
الملك فيصل
اليرموك
قصر بن عقيل
وادي الرمة
الاندلس
الريان
الصناعية