تقع محافظة درعا في الجنوب الغربي من سوريا بالقرب من الحدود السورية الأردنية، وتُقدّر مساحتها بـ 3730 كم2 ، ويصل عدد سُكانها إلى 998.000 نسمة، و تعدُّ من أقدم المدن العربية وهي العاصمة التاريخية لإقليم حوران، ولدرعا تاريخٍ عريق، إذ تعاقبت عليها حضارات مختلفة منذ ما قبل الميلاد، وبعد التبعية للروم دخلها العرب المسلمون وعقدوا مع أهلها صلحا ومنحوها عهدا عام 635 للميلاد، وزارها الخليفة عمر بن الخطاب قبل فتح القدس، وأقام في الجابية ثلاثة أسابيع، ويقال إن بناء المسجد العمري الشهير الموجود حتى اليوم في المدينة بدأ يوم زارها عمر بن الخطاب.
المناخ في محافظة درعا
يسودها المناخ المتوسطي، مع فصل شتاء معتدل ممطر وفصل صيف حار ومشمس.
الاقتصاد في محافظة درعا
يعمل نحو 27% من سكان درعا بالزراعة، بينما معظم عمل أهالي درعا مبني على الاغتراب خارج الوطن، حيث يعمل ما نسبته 65% من سكان درعا في الخليج، حيث يكون ما نسبته 900 ألف شخص خارج الوطن.
السياحة في درعا
تزخر درعا بالأماكن الأثرية والآثار التي ظلت صامدة رغم مرور آلاف السنين عليها، ومن أهم الأماكن السياحية في درعا:
متحف أم قيس
يضم المتحف قاعات عدة تحتوي على معروضات أثرية متنوعة منها القطع الفخارية كالأسرجة والجرار .الصغيرة والأقنعة، ويمتد تاريخها من الفترة الهلنستية حتى الفترة الإسلامية
بصرى الشام
مدينة تاريخة تعود لآلاف السنين، وكان الرسول الكريم محمد بن عبد الله ،أثناء رحلاته التجارية إلى دمشق (الشام) قد مر ببصرى وقابل بحيرى الراهب المسيحي الذي تنبأ بنبوته، وهي مسجلة منذ عام 1980 على لوائح منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونيسكو" (UNESCO) بوصفها أحد المواقع التراثية العالمية.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال والذي نأمل بأن يكون مليئًا بالمعلومات القيمة