تعتبر تهوية المنزل عملية طبيعيّة ومهمّة لجميع أفراد المنزل، ونظرًا لإرتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف وبرودة الهواء في فصل الشتاء أصبح من الصعب فتح النوافذ وتهوية المنزل، وبهذا اعتاد البعض على استخدام المكيفات الهوائيّة لتبريد وتدفئة المنزل، ونسينا أن التهوية الطبيعيّة الجيّدة هي جوهر أساسي نستمد منه الطاقة، وتنعكس على صحتنا الجسدية، لذا في مقالنا اليوم نُسلط الضوء على أهم طرق التهوية الطبيعية في المنزل من الداخل.
الوقاية من الأمراض الفيروسية
تعمل الفيروسات على زيادة فرصة انتشار العدوى بين الأشخاص الموجودين داخل المنزل، وبالتالي فإن تهوية المنزل تُساعد على الوقاية من انتشار العدوى الفيروسية وخاصةً في موسم الشتاء الذي تنتشر خلاله الفيروسات الموسمية كالإنلفونزا ونزلات البرد.
التخلص من مصادر التلوث
تكثر مصادر التلوث المنتشرة من حولنا والتي تؤثر على الصحة العامة للفرد، ومن أهم تلك المصادر الغبار، ووبر الحيوانات الأليفة الذي يسبب الحساسية للعديد من الأشخاص.
عدم تفاقم المشكلات التنفسية
تؤثر جودة الهواء على صحة الجهاز التنفسي لدى الأفراد، حيث يوجد ارتباط وثيق ما بين صحة الجهاز التنفسي وجودة الهواء، كما يزداد الحرص على تهوية المنزل لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات شائعة مثل الحساسيّة الموسمية والربو، إذ أن لديهم مجرى هوائي تفاعلي يتأثر بجودة الهواء في الأماكن المُغلقة.
فتح الأبواب والنوافذ
من أشهر الطُرق الطبيعيّة لتهوية المنزل هي السماح للهواء الطبيعي بالمرور إلى المنزل عبر الأبواب والنوافذ، والجدير بالذكر أن أفضل الأوقات لتهوية المنزل هي في الصباح الباكر والمساء، حيث نسمات الهواء الباردة واللطيفة، وعلى الرغم من أن الحرارة تكون مرتفعة في فصل الصيف إلا أنه في المساء تهب نسمات الهواء الباردة واللطيفة، حيث يمكنك تهوية المنزل في المساء.
مسافة بين الأبواب والأرضيات
تعمل المسافة بين أسفل الأبواب وبين الأرضيات على تهوية الحمامات والغرف المغلقة باستمرار خصوصًا في ساعات اللليل، حيث تساعد تلك المسافة التي لا تتجاوز 2 سنتيمتر على تجديد الهواء بين الغرف وتحديدًا خلال فترات الليل.
اختيار موقع النافذة
من الضروري الأخذ بعين الإعتبار موقع النافذة على حسب وظيفة الغرف بحيث تُقابل اتجاه الرياح، على سبيل المثال يجب الحرص عند تصميم المطابخ أن تكون النوافذ معلقة بالأسقف الأمر الذي يسمح بدخول أكبر قدر من أشعة الشمس إلى المنزل وبالتالي خروج الروائح غير المرغوب فيها، امّا في الحمامات يُفضل أن تكون الحمامات بالقرب من حوض الإستحمام للسماح بخروج الماء الساخن من الحمامات وخروج بخار الماء.
- يجب الحرص على تنظيف السجّاد دوريًا، لا سيّما الجزء القريب من مدخل المنزل، نظرًا لأنه يكون مليء بالغبار والأتربة التي تنتقل إلى داخل المنزل بسهولة.
-عند التنظيف، احرص على استخدام قماشة رطبة لإزالة الإبرة بدلاً من استخدام ريشة الغبار نظرًا لأن ريشة الغُبار تعمل على نثر جزيئات الغبار في الهواء.
-تنظيف أوراق النباتات المنزلية دوريًا للتخلص من الأغبرة والأتربة التي تكون مُتراكمة على أوراق النباتات.
-تنظيف المقتنيات التي تحتاج إلى التنظيف الجاف خارج المنزل في الهواء الطلق، كي تجف قبل إدخالها إلى المنزل، نظرًا لأن المنظفات الجافّة قد تحتوي على مواد كيميائيّة سامّة.
-التخلص من الآفات والحشرات الضارّة أو النمل، من خلال تجنب ترك الأطعمة في الخارج، وتنظيف المطبخ باستمرار.
-إبقاء الحيوانات الأليفة خارج المنزل قدر المستطاع، إذ أن شعر الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب تجعل عملية التنفس أصعب.
-عدم التدخين داخل الغرف في المنزل، نظرًا لأن انبعاث الدخان قد يعلق في الأثاث لمدة طويلة وبالتالي يُسبب روائح مزعجة يصعب التخلص منها.