وتُعرف بجمهورية الجزائر، وعاصمتها وأكثر مدنها اكتظاظًا بالسكان هي مدينة الجزائر، وهي عاشر أكبر بلد في العالم، والأولى إفريقيًا وعربيًا، وأظهرت الحفريات في الجزائر أنّ الإنسان عاش فيها قبل ما يُقارب 500,000 -700,000 ألف عام.

 تبلغ مساحة دولة الجزائر الإجمالية 2,381,741 كم2، وعليه فإنّها تشترك في حدودها البرّية مع 7 دول،
إذ تطل شمالاً على البحر الأبيض المتوسط، وتحدها من الشمال الشرقي تونس، وشرقًا ليبيا، وغربًا المغرب والصحراء الغربية ومن الجنوب الغربي موريتانيا ومالي، ومن الجنوب الشرقي النيجر.

يبلغ عدد سكان الجزائر حوالي 44,303,017 نسمة، حيث يُمثّل عددهم نسبةً تصل إلى 0.56% من إجمالي سكان العالم، كما ويتكوّن الشعب الجزائري من عدّة فئات عرقية مختلفة، منها؛ العرب الأمازيغ، ومجموعات صغيرة من أصول فرنسية وإسبانية وإيطالية، وأقلّية من الجالية التركية، بالإضافة إلى أقلّيات من المجتمعات الآسيويّة ومجتمعات جنوب صحراء أفريقيا.

تُقسم الجزائر إدارياً إلى 48 ولاية، وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ كلمة الجزائر تأتي من الكلمة العربية (الجزيرة)؛ ذلك لأنّها تتألّف من 4 جُزر، حيث تتصل بالبرّ الرئيسي بواسطة الأرصفة البحرية.

ينقسم المناخ في الجزائر إلى 3 أقسام كالآتي:

• يسود مناخ البحر الأبيض المتوسط في المناطق الساحلية، حيث يكون المناخ معتدلاً ماطراً شتاءً، وحاراً صيفاً.

• يسود المناخ القاري في المناطق الجبلية الشمالية والتلال.

• يكون المناخ صحراوياً جافاً في المناطق الصحراوية ذات المساحات الشاسعة.

• يُشار إلى أنّه في فصل الصيف تكثر الرياح الخماسينية الحارة المحملّة بالغبار والأتربة.

تمتلك دولة الجزائر تضاريس متنوعة، حيث تتواجد السهول الساحلية المنخفضة والتي تشمل (سهول وهران، والموجدة، وعنابة)، كما تتواجد السهول الداخلية، إلى جانب ذلك تضمّ الدولة سلسلتان جبليتان متوازيتان، ويترواح ارتفاع تلك السلاسل الجبلية مابين 800 -1,000 م، ويُشار إلى أنّ هذه السلاسل الجبلية تتخلّلها أراضٍ منخفضة مغطاة بالمياه المالحة.

وأخيرًا نتتمنى أن تكون هذه المعلومات قيّمة ومفيدة لكم.