2024-10-06

جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميّز التربوي

احتلفت الأسرة التربوية يوم أمس الموافق 10/5/2024 باليوم العالمي للمعلم تحت شعار أنت ملهمي من الألف إلى الياء، الذي اختارته جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميّز التربوي لهذا العام، تقديرًا للدور الحيوي والريادي والمحوري الذي يضطلع به المعلمون في بناء المجتمعات.

كما يجري الإحتفال بهذا اليوم سنويًا في ال 5 من تشرين الأول منذ العام 1994 لإحياء ذكرى توقيع توصية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" ومنظمة العمل الدولية المقرة في العام 1966 بشأن أوضاع المدرسين.

وتجسيدًا لهذا اليوم يُمثل استذكار قصص النجاح لمعلمين متميزين وملهمين سببًا مهمًا في إبراز أهمية التعليم ودور المعلمين في تعزيز قيم العلم والمعرفة باعتبارهم عنصرًا حاسمًا في إصلاح ونجاح العملية التعليميّة.

وفي سياق الحديث عن الإحتفال بيوم المعلم، فإن جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميّز التربوي رائدة في إعادة بلورة العملية التعليميّة، ورفدها بمعلمين أكفياء مدربين ومؤهلين وفق مناهج التربية الحديثة والمتطورة للوصول إلى معلم متمكن من أدواته وقادر على بناء جيل من الطلبة.

والجدير بالذكر أنه تم تأسيس جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميّز التربوي بمُبادرة ملكية ساميّة، تهدف إلى تحديد كعيار وطني للتميّز في التدريس والإحتفال بالمعلمين والمعلمات الذين يعملون بلا كلل للوصول إليه، ولهذا الغرض تُدير الجمعية ثلاثة جزائز للتميّز وهي؛ جائزة المعلم المتميّز، جائزة المدير المتميّز، المرشد التربوي، كما تقوم الجمعية بتكريم المتميزين خلال حفل سنوي يُقام برعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله ، وتسعى الجمعية إلى نشر ثقافة التميّز من خلال إتاحة فرص التنمية المهنية للمرشحين لجوائز الجمعية، وتضمين معايير التميّز التابعة للجمعية في مواد تدريب المعلمين الجدد وطلبة التربية العملية، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة الإحتفاء بالتربويين والإعتراف بجهودهم وتثمين دورها في بناء المُستقبل.

كما تفتخر الجمعية بمُساهمتها في إنتاج المعرفة على مدى السنوات الماضية، حيث عملت على استحداث معايير جديدة للتميّز التربوي وتطوير أدوات تقييم وقياس ومعايير التميّز فضلاً عن تطوير التقارير الدورية التي تُساعد في تحسين أعمال كل من المعلم/ة، المدير/ة، المرشد/ة والقطاع التعليمي ككل.