اليوم العالمي للمعلم

قم للمعلم وفّه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا..من اجمل العبارات التي قالها الشعراء عن المعلم، ويوم المعلم هو فرصة للتعبير عمّا يختلج في صدورنا من عبارات الشكر والإمتنان للجهود التي بذلوها وللمعلم مكانة مميزة في المجتمع وعرفاناً بجميل المعلمين يستحق الإحتفال بهم في يوم مخصص لهم، شُكراً لهم على جهودهم العظيمة.

يوم المعلم

يتم الإحتفال بيوم المعلم كل عام في الخامس من شهر اكتوبر، وتمّ إحياء هذا اليوم في عام 1994 للإحتفال بتوقيع عام 1996 لإحياء وتفعيل التوصيّة الثنائيّة التي اطلقتها منظمة العمل الدوليّة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لتسليط الضوء على احوال واوضاع المعلم حول العالم، والهدف من يوم المعلم هو التركيز على تقييم وتقدير المعلمين في العالم، وتختلف مظاهر الإحتفال بالمعلم من منطقة إلى اخرى في المراكز الثقافيّة أو المدارس إمّا بعبارات الشكر والقصائد أو المقالات لتقديم التهاني، فهو مُربي الأجيال وله دور كبير في المجتمع حيث قال الرسول محمد-صلى الله عليه وسلم-"فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم، إن الله عز وجل وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جُحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس بالخير".

حقوق المعلم

تدريب المعلم على استخدام وكيفيّة التعامل مع التقنيّات والطرق الحديثة لعمليّة التعليم.

تقديم الحوافز للمعلم عند العمل بكفاءة لتنميّة مواهبهم ورفع الروح المعنويّة لديهم.

توفير بيئة مناسبة للمعلم، حتى يستطيع أن يقدم افضل ما لديه بكل سهولة واريحيّة.

احترام المعلم وتقدير جهوده من قبل الطلاب، وغرس دور المعلم في عقول الاجيال.

سنّ قوانين وانظمة لحماية المعلم من الإعتداءات وضمان حقوقهم.

اعطاء البرامج والدورات التدريبيّة للمعلم، وتدريبه على استخدام التقنيّات الحديثة لرفع مستوى اداء المعلم.

توثيق انجازات المعلمين المميزة، والحرص على أن يكون هناك رعاية خاصة للمعلم المتميّز.

خصائص المعلم الناجح

إجادة مهارات الاتصال

يجب أن يمتلك المعلم المهارة الكافية لإيصال المعلومة ومشاركتها مع الطلاب بطريقة مفهمومة وهذا يعتمد على مدى مهارة المعلم في الإتصال وتكمُن مهارات الإتصال في ما يلي: مهارات التواصل اللفظيّة وغير اللفظيّة، مهارات التحدث والكتابة، لغة الجسد، القدرة على ايصال المادة للطلبة.

الخبرة في استخدام الأساليب التعليميّة

استخدام الأساليب التعليميّة المتنوعة التي تراعي الفروقات الفرديّة لدى الطلاب تعطي نتائج رائعة مع الطلبة، وتدل على أن هذا المعلم قادر على توصيل المعلومة للطلاب بكفاءة، ومن هذه الأساليب التعليميّة:الحصص التفاعليّة، الإبتعاد عن اسلوب التلقين في الحصص الدراسيّة، والإستعانة بالمجموعات التفاعليّة.

احترام الطلبة

احترام المعلم للطلاب، يعزز ثقة الطلاب بنفسهم، فعندما يقوم المعلم بالإنصات إلى افكار الطلاب وآرائهم بشكل موضوعي، يخلق عندهم الشعور بالأمان ويتعلموا من المعلم احترام الآخرين والإستماع إلى آرائهم واحترام افكارهم وتقبلها.