2024-12-31

تعزيز التعاون الإقتصادي ما بين الأردنّ وسوريا

دعا منتدى الإستراتيجيّات الأردنيّ في ورقة سياسيّة جديدة إلى تعزيز التعاون التجاري والإقتصادي ما بين الأردنّ وسوريّا مُشددًا بدوره على أهميّة اتخاذ خطوات عمليّة لتطوير العلاقات الإقتصاديّة ما بين البلدين باعتبارها مفتاحًا لتحقيق التكامل العربي المُشترك.

كما أكدَّ المُنتدى في الورقة الصادرة اليوم بعنوان آفاق التعاون التجاري والإقتصادي بين الأردنّ وسوريا انطلاقة نحو التكامل العربي المُشترك على ضرورة تبني سلسلة من التوصيات لتعزيز الشراكة الإقتصاديّة ما بين البلديّن لا سيّما في ظل التحديّات الراهنة التي تواجه التجارة البينيّة العربيّة.

ودعا المنتدى إلى توقيع اتفاقيّات ومُذكرات تفاهم جديدة ما بين الأردنّ وسوريا تشمل بدورها قطاعات الصناعة، الطاقة، الخدمات الماليّة، والخدمات العقاريّة مع التركيز على تعزيز دور الأردنّ في إعادة إعمار سوريا.

وأوصى ايضًا بإعادة النظر في القيود التجاريّة وتقييم القرارات التي تتعلّق بمنع استيراد بعض المُنتجات وتحديد كميّات الإستيراد والتصدير ما بين البلدين بالإضافة إلى تسهيل الشروط المفروضة على التُجّار والصناعيين من الجانبين.

كما اقترح المنتدى مساعدة الجانب السوريّ في استعادة العمل في نظام الإسيكودا الجمركي العالمي وأتمتة خدمات النقل لتسريع عمليّات نقل البضائع.

وشدد المُنتدى على أهميّة مُراجعة الرسوم المفروضة على الصادرات من كِلا البلدين بهدف تسجيل التجارة وجعلها أكثر تنافسيّة.

بالإضافة إلى تفعيل اتفاقيّة النقل البرّي لعام 1999 حيث أوصى المنتدى بإعادة العمل بإتفاقيّة النقل البرّي للركّاب والبضائع بين البلدين مع توحيد الرسوم المفروشة على الشاحنات لتصبح بمعدل ثابت بغض النظر عن المسافة أو الوزن.

وأشار المنتدى إلى إمكانيّات القطاعات الأردنيّة من مثل الصناعات الإنشائيّتة والهندسيّة، مؤكدًا أن الأردنّ يُمكنه لعب دور رئيسي في إعادة الإعمار بفضل قربه الجُغرافي من سوريا وقدراته الإنتاجيّة المُتقدمة.