تعد مدينة تشيتشن إيتزا نقطة جذب للسياح، ومن اكثر المواقع الأثرية زيارة في المكسيك، وتم تصنيفها كموقع تراث عالمي لليونسكو عام 1988م، وتقع هذه المدينة في الجزء الجنوبي من قارة امريكا الشماليّة شرق دولة المكسيك، وصنفت كثاني اشهر وجهة اثريّة في المكسيك حيث وصل عدد السياح إلى 1.4 مليون زائر كل سنة، وسرعان ما تحولت هذه المدينة إلى العاصمة السياسة والإقتصاديّة والإجتماعيّة والثقافيّة.
قامت مدينة تشيتشن إيتزا على يد شعب المايا وهم شعب قديم استوطن شبه جزيرة يوكوتان، وكلمة تشيتشن في لغة المايا تعني عند مصب بئر الإيتزا أما كلمة إيتزا فهم أحد أعراق شعب المايا الذين وصلوا إلى السلطة، وتعد هي مركز اسرار شعب المايا فقد كانت عاصمة لهم لمدة 400 عام وكان يسكنها قرابة 50 الف شخص، وتختلف الروايات عن تاريخ بناء مدينة تشيتشن إيتزا في بدايات القرن الخامس أم في منتصف القرن الخامس وتم اكتشافها في القرن الثامن عشر في رحلة استكشافية قادها العالم ديغو دي لاندا.
معبد الجماجم: وهو عبارة عن منصة منخفضة ويوجد على كل جانب جمجمة منحوتة.
الكاراكول: عبارة عن مبنى على شكل مربع له منصة يبلغ ارتفاعها 906م وهو المرصد القديم لمايا.
قبر رئيس الكهنة: هو معبد على شكل هرم مع سلالم على كل جانب، وتم العثور على هياكل عظيمة.
كازا كولورادا: هي عبارة عن غرفة واحدة مكتوب عليها بالكتابة الهيروغلوفية بأسماء حكام مدينة تشيتشن إيتزا.
محكمة الكرة الرئيسيّة: هي اكبر محكمة للكرة في امريكا الوسطى حيث تبلغ مساحتها 864م وتختلف عن أي محكمة أخرى في المايا.
معبد الرجل الملتحي: يعد هذا المعبد اقدم المعابد الموجودة في مدينة تشيتشن إيتزا، وهو عبارة عن مبنى صغير يوجد فيه منحوتات على الجدران الداخليّة.
معبد المحاربين: هذا المعبد عبارة عن هرم كبير محاط بأعمدة منحوتة، وعلى طول جدار المعبد توجد سلسلة من الأعمدة المكشوفة وتقسم إلى ثلاثة أقسام: مجموعة الغرب ومجموعة الشمال ومجموعة الشمال الشرقي.
1-العملة الرسميّة لمدينة تشيتشن إيتزا هي البيزو المكسيكي.
2-تستقطب المدينة حوالي 1.2 مليون سائح سنوياً.
3-تعد مدينة تشيتشن عاصمة ولاية يوكاتان الشماليّة والوسطى.
4-تتمتع مدينة تشيتشن إيتزا بقوة اقتصاديّة بين شمال المايا والأراضي المنخفضة.
كانت مدينة إيتزا مركز حضاري مهم ومزدهر للتجارة الإقليميّة، وبعد القرون من الإنفتاح على الثقافات الأخرى، هجر سكان المدينة تشيتشن وانتقلوا إلى الغابات ولم يتركوا أي سبب لهجرهم منازلهم، ولكن خمّن العلماء أن النزاعات السياسيّة والجفاف ساهمت في سقوط تشيتشن إيتزا.