تقع في الجهة الشماليّة الغربيّة من الأردن، تبلغ مساحتها حوالي 1,100 كيلومتر، ويتجاوز عدد سكانها 150,000 نسمة، ويُقال أنّ سبب تسميتها يعود إلى ملك من المؤابيين الذين زاروا المنطقة قبل الميلاد وكان اسمه عجلون.
كما تُعتبرعجلون من أجمل المناطق السياحية في البلاد، وتشتهر بمناظرها الطبيعية الخلابّة وقلِاعها القديمة، وسنتحدث في هثا المقال عن أجمل معالمها السياحية.
في عجلون تجتمع عجائب الطبيعة مع عبقرية الهندسة المعمارية العسكرية لدى عرب العصور الوسطى، ويتجلّى لنا هذا الجمال الذي شكّل هيئة عجلون بفضل هذا المزيج الرائع.
كما تحتضن عجلون واحدة من أهم المعالم البيئية والتاريخية في الشرق الأوسط: إلا وهي قلعة عجلون الشامخة على مرتفعٍ، لتشهد على أبرز الأحداث التاريخية منذ أن شيّدها الأيوبيون، كما أنّ هذه القلعة لها دور كبير في مساعدتهم على هزم الصليبيين قبل ثمانية قرون مضت.
• تل مار الياس
يعود اسم تل مار الياس للنبي إيليا، وهو قريب جداً من القرية التشيبية القديمة. يقال أنه كان موطن النبي إيليا، ما يؤكد على الأهمية الدينية لهذا الموقع هو الكنيستان المبنيتان على التل واللتان تم تشييدهما في نهاية العهد البيزنطي.
• منطقة راجب
هي عبارة عن أرضيّات من الفسيفساء مزيّنة بكتابات من اللغة السريانيّة، وتعود هذه الأرضيّات لكنائس بنيت في القرن السادس للميلاد، وقد اكتشفها الملك عبد الله الثاني أثناء التدريبات للقوات الخاصّة عندما كان أميراً.
• كنيسة سيدة الجبل
تقع كنيسة سيدة الجبل في عنجرة شمالي الأردن، وهي عبارة عن كهف استمدّ قداسته من مرور يسوع ووالدته مريم به أثناء تنقّلهما في منطقة بحيرة طبريا. في عام 2000، أعلن الڤاتيكان عنجرة من مواقع الحج المسيحي.
يمتاز المناخ في محافظة عجلون بأنه معتدل صيفاً وبارد في فصل الشتاء، حيث تتساقط الأمطار بغزارة ويتخلّلها أحيانا تراكم الثلوج، وهذا المناخ جعلها المقصد الأول للسياحة في فصل الصيف من أجل الابتعاد عن الحرارة المرتفعة في المناطق الأردنيّة الأخرى.
وأخيرًا، تُعدّ عجلون من المناطق المحبّبة للأردنيين، إذ تمنحهم فرصة الاستمتاع بجمال الطبيعة الخضراء بعيدًا عن صخب الحياة في المدينة، وكذلك التأمل والاندماج مع الطبيعة، وبالتأكيد ننصحك بزيارتها.