معلومات عن مدينة المفرق

تقع في شمال شرقيّ الأردن، وتُعتبّر من أكبر المحافظات من حيث المساحة، تبلغ مساحتها حوالي 34,000 كيلومتر، ، وعدد سكانها يتجاوز 1.5 مليون نسمة، وتُعدّ المفرق مصدرًا رئيسيًا للطاقة الكهربائية في الأردن.

كما تمت تسمية المفرق بهذا الاسم نسبةً لموقعها الجغرافي كنقطة تقاطع للطرق بين العديد من المدن والمحافظات في الأردن.

مناخ المفرق

يسود المناخ الصحراوي إجمالاً على المحافظة، ويعتبر فصل الصيف فيها طويلًا وحارًا وجافًا، والشتاء باردًا وعاصفًا وغائمًا جزئيًا حيث يعتبر الجزء الغربي من المحافظة أكثر المناطق عُرضة لتساقط الأمطار.

تضاريس وجغرافية محافظة المفرق

• تتشكل المحافظة بشكل عام من أراضي مُنبسطة خالية من العوائق والتضاريس الطبيعية.

• تحتوي المحافظة على عدد من الصخور والثروات المعدنية كالحجر الجيري والبازلت والبوزلالنا والزيزلايت بالإضافة إلى وجود التف البركاني على أرضها.

• تُغطي الصحراء معظم المحافظة.

آثار ومعالم محافظة المفرق

للمفرق تاريخ ثري ومتنوع، وتحتضن العديد من الآثار والمعالم السياحية، ومن أبرزها:

• جاوا

وهي من أهمّ المواقع الأثريّة في المفرق التي يعود تاريخها إلى العصور البرونزيّة المبكّرة، وقد بُنِيَت في الألف الرّابع قبل الميلاد، على تلٍّ يُشرف على وادي راجل في أعماق الحرّة البازلتيّة، ومن أهمّ معالمها الأثريّة القصر الملكيّ في وسط المدينة، واشتُهِرت المنطقة بنظام الحصاد المائيّ الذي يُعدُّ من أقدم الأنظمة في العالم، كما أُنشِئ فيها سدٌّ من أقدم السّدود في العالم؛ لجمع مياه الأمطار ويعود تاريخه إلى حوالي الألف الرّابع قبل الميلاد.

• أمّ الجمال

تعود جذور استيطان السّكّان في بلدة أمّ الجمال إلى الفترة النّبطيّة، أي منذ القرن الأول قبل الميلاد، وحتّى الفترة المملوكيّة الإسلاميّة، وقد سميَّت بهذا الاسم نتيجة لموقعها التّجاريّ الصّحراويّ الذي استُخدِمت فيه الجمال كقوافل تجاريّة في عمليّة النّقل والتّجارة.

ومن أهم المعالم الأثريّة الموجود في أمّ الجمال:

• الاستراحة النّبطيّة، ومقر الحاكم الإداريّ، وأسوار البلدة وبواباتها.

• الكنائس البيزنطيّة.

• برك المياه، وخزّانات جمع المياه المسقوفة والمكشوفة والمنحوتة.

• المقابر التي توجد خارج أسوار البلدة الأثريّة.

• الثّكنات العسكريّة.

كما تضمُّ المفرق أربعة عشر موقعًا دينيًّا أثريًّا، وهي:

• كنيسة القدّيسة مريم العذراء التي دشِّنت في المفرق عام 543 للميلاد، ورمّمت في عام 582 للميلاد.

• كنيسة القدّيس باسيليوس في المفرق وقد دشّنت في عام 594 للميلاد، في عهد أسقف بصرى بوليقتوس.

• كنيسة القدّيس بولس في المفرق وقد دشّنت عام 596 للميلاد في عهد الأسقف بوليقتوس.

• كنيسة القدّيسة صوفيا في المفرق وقد بنيت في عام 604 للميلاد، في عهد الأسقف بوليقتوس.

• كنيسة القدّيس إسطفانوس في المفرق وقد دشّنت في عام 621 للميلاد، في عهد الأسقف بوليقتوس.

• دير القدّيس نيقفور قسطنطينوس في المفرق وقد دشّنت بتاريخ 28 شباط 623 للميلاد، في عهد أسقف بصرى بوليقتوس.

• كنيسة القدّيس بطرس وقد دشّنت بتاريخ 624 للميلاد، في عهد الأسقف بوليقتوس.

• كنيسة القدّيس أشعيا وتاريخ إنشائها غير معروف، ولكن معروف أنّها دشّنت في عهد الأسقف ثيودروس، وهذا يعني أنّها دشّنت في منتصف العقد الرّابع من القرن السّابع الميلادي أيّ بعد عام 635.

• كنيسة القدّيس مينا التي دشّنت في عام 634 للميلاد، في عهد الأسقف ثيودوروس.

• كاتدرائية تلعة القرية التي لم يتمّ العثور على شريط كتابيّ بشأن تاريخ تأسيسها أو اسمها، ولكنّ المعطيات المادّيّة تُشير إلى أنّها دشّنت في بداية القرن السّادس الميلاديّ.

• كنيسة رحيبة أيضًا لم يُعرف تاريخ إنشاءها أو اسمها؛ وذلك لأنّه أُعيدَ استخدامها في الفترة الأيوبيّة المملوكيّة، ودُشّنت على الأرجح في نهاية العصر البيزنطيّ وبداية العهد العربيّ الإسلاميّ.

• كنيسة القدّيس يوحنّا المعمدان التي دشّنت في عام 620 للميلاد، في عهد الأسقف بوليقتوس.

• الكنيسة الأموية التي دشّنت في القرن الثّامن الميلاديّ وهي مجاورة لكنيسة القدّيس يوحنّا المعمدان.

• يوجد كنيسة أخرى اسمها غير معروف ولكنّها دشّنت في عام 536 للميلاد، في عهد الأسقف يوحنّا.

وأخيرًا، إذا افكرتم يومًا بزيارة أقدم الكنائس في الأردن، فبالتأكيد خياركم الأول سيكون المفرق.