جدة...إمارة منطقة مكة المكرمة

تعد مدينة جدة الميناء الرئيسي في وسط منطقة الحجاز وتقع على طول البحر الأحمر، وتمتاز بموقعها الجغرافي لكونها البوابة المؤديّة إلى اقدس الأماكن في العالم فهي الموقع الذي يمر فيه غالبيّة الحجاج المسلمين في طريقهم إلى المدن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، واكسبها موقعها الاستراتيجي المتميز على ساحل البحر الأحمر اهميّة كبرى لحركة التجارة الدوليّة للمملكة مع الأسواق الخارجيّة، وتبعد جدة مسافة 949كم عن محافظة الرياض، وتبلغ مساحتها 74762 كم مربع.

مناخ مدينة جدة

يتميّز مناخ جدة صيفاً بإرتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة، بحيث يكون متوسط درجات الحرارة 37 فما فوق وتقع تحت تأثير امتداد منخفض موسمي وهو عبارة عن كتلة هوائيّة حارة، بينما يكون الشتاء في جدة قصيراً ويتأثر بكتلة هوائيّة معتدلة وتكون الرياح فيها خفيفة إلى معتدلة ويكون متوسط درجات الحرارة اقل من 30.5 درجة، وافضل وقت لزيارة جدة من اول نوفمبر إلى آخر ابريل.

المواقع الأثريّة في مدينة جدة

بيت ابراهيم نصيف:يقع في قلب مدينة جدة ويبلغ مساحته 900متر مربع، تم بناءه عام 1872 واستغرق بناؤه نحو اربع سنوات، وهو البيت الذي بايع فيه الملك عبد العزيز اهل جدة خلال استلام حامية جدة، ومالكه الشيخ عمر أفندي ناصيف، وشهد هذا البيت الكثير من الاتفاقيّات التي وقعها الملك عبد العزيز مع السفراء ومندوبي مختلف البلدان.

متحف عبد الرؤوف خليل:حظي هذا المتحف بقيمة سياحيّة كبيرة حيث يستقطب عدد كبير من الزوار، وأبرز ما يميّز هذا المتحف أن القطع الأثريّة الموجودة فيه تعود إلى حِقبة زمنيّة قديمة جداً، وتعرض هذا المقتنيات بطريقة مميزة جداً وتقسم على ثلاث مراحل:مرحلة التراث السعودي،مرحلة التطور الأوروبي.

قصر خزام التاريخي:شيّد هذا القصر بأمر من الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن عام 1928م، واكمل تشييده في عام 1932، وأخذ بناء القصر مدة خمس اعوام وكان يستقبل فيه ضيوف الدولة وكبار المسؤولين ويرجع تسميّة القصر بهذا الإسم بسبب انتشار نبات الخزامى في المنطقة.

محافظة ثول في جدة

هي إحدى القرى التي تتبع لجدة، وتطل على سواحل البحر الأحمر، تم اختيارها عام 2007 لتكون موقع جامعة الملك عبدالله للعلوم التقنيّة ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 20528 نسمة وتبلغ مساحتها 512.15 كم مربع، ويرجع تسميّة القريّة بهذا الإسم نسبة إلى الوادي الذي يحيط بالجهة الشرقيّة والجهة الجنوبيّة من المدينة، وعرفت قديماً بإسم الدعيجيّة وتميزت بسوقها الهام في البيع والشراء، وكانت المهنة الرئيسيّة لهم هي الغوص واستخراج الصدف وبيعه في الموانئ المطلة على ساحل البحر الأحمر، ومن ثم اختفت هذه المهنة مع تطور القطاع الصناعي.

أهميّة مدينة جدة

1-تعد مدينة جدة المدينة الثانيّة من حيث المساحة في المملكة العربيّة السعوديّة بعد مدينة الرياض.

2-تعتبر جدة من المدن الجاذبة للسيّاح لما تحتوي من معالم سياحيّة جذابة واسواق شعبيّة وميناء بحري مطل على البحر الأحمر لهذا السبب سميّت بعروس البحر الأحمر.

3-تعد المدينة التي يهبط إليها المسافرون من وإلى المملكة العربية السعوديّة وبخاصة القادمين لأداء مناسك الحج والعمرة.

4-تعتبر مدينة جدة الأولى من ناحيّة احتواءها على مشاريع الأبراج وناطحات السحاب حيث تحتوي على حوالي 135 ناطحة سحاب تحت الإنشاء.

5-تحتوي مدينة جدة على مرفأ رئيسي لتصدير البضائع غير النفطيّة واستيراد الإحتياجات المحليّة للمملكة.