سوهاج من محافظات مصر والواقعة في المنطقة الجنوبية من صعيد مصر، تبلغ مساحتها نحو 11022كم، ويصل عدد سكانها نحو 5,700,000 نسمة، يُرجّح سبب تسميتها بهذا الاسم، لوجود مزارع كان يربي البهائم، وأطلق على ثور عنده اسم سو، وفي أحد الأيام، ترك المزارع الثور سو من دون طعام فهاج الثور ركضًا بالمدينة، وراح المزارع يصيح ويقول سو هاج، ومن هنا جاءت التسمية.

كانت سوهاج قديمًا قرية صغيرة منعزلة، وتم العثور فيها حالها كحال جميع مدن مصرعلى عددٍ من المومياوات والتي تعود بالزمن إلى العصر الروماني، وبالتأكيد إنّ سوهاج حاضرة على خارطة السياحة التاريخية، إذ كانت الوجهة الرئيسية للسياح خلال العقود الماضية، وذلك لوجود عددٍ من المعالم والآثار التاريخية الهامة فيها مثل:

• معبد رمسيس الثاني الواقع في منطقة أهميم.

• معبد سيتي الأول.

• كنيسة السيدة العذراء والتي تحتوي على أيقونات خشبية والصليب، وعدد من المعارض والحمامات والمعالم الدينية المتنوعة واللوحات القديمة.

• مسجد العارف بالله والذي يتميز بتصميمه الرائع، والأرصفة والجدران المصنوعة من الجرانيت الأحمر.

• الدير الأبيض.

• العثور على كتاب الموتى وهو كتاب ديني شهير.

وسوهاج حاليًا بمثابة مركزًا للصناعات إذ تتركز بها معظم مصانع السكر، ومصانع أبيدوس للغاز الصناعي، بالإضافة شركة مصر العليا للبويات وغيرها، كما يبرز النشاط التجاري فيها والذي يتنوع مابين تجارة النسيج وأنواع السجاد المختلفة.

يسود فيها المناخ الصحراوي إذ يكون صيفها حاراً جداً وشديد الجفاف، أما شتاءها فيكون معتدلاً.

وأخيرًا في حال قررتم الذهاب لزيارة سوهاج وبعد انتهائكم من زيارة معالمها التاريخية التي ذكرناها ببداية المقال، ننصحكم بالقيام بهذه الأنشطة والتي تتميز بها محافظة سوهاج:

• زيارة حمامات السباحة لممارسة السباحة وتعلُّم الغوص على يد المحترفين.

• ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة مثل كرة القدم والتنس وغيرها من الرياضات.

• المشاركة بورش العمل والمناقشات الحرة التي تنظمها الهيئة العمة لقصور الثقافة.

• المشاركة بدورات تعليم الحرف اليدوية والنسيج والتي تشتهر بها محافظة سوهاج.

وبهذا نكون قد وصلنا لنهاية المقال، والذي نأمل بأن يكون ممتعًا وبذا الوقت ذو فائدة لكم.