محافظة قنا

إحدى محافظات مصر والتي تتبع مناطق الصعيد، تبلغ مساحتها نحو 10798كم، أما عدد سكانها فيتجاوز الثلاثة ملايين نسمة، تعددت أسماءها على مر العصور  وفي العصر الإسلامي سُميت أقني، ومن هنا جاء اسمها الحالي.

تضاريس قنا 

لقنا تضاريسٍ متنوعة تمنحها الأهمية البالغة، كما أنّ مرور نهر النيل فيها زادها أهمية إذ لعب دورًا كبيرًا في تنشيط الزراعة وتحفيزها، بالإضافة لاحتضانها عدّة سللاسل جبليّة ومناطق صحراويّة، وبالتأكيد لاتخلو من المناطق الخضراء والخصبة والتي أنعشت القطاع الزراعي.

مناخ قنا

يسودها المناخ القاري، حيث تكون درجات الحرارة صيفًا عالية جداً، بينما تكون درات الحرارة بالتشاء منخفضة جدّا ويكون قارس البرودة.

تضم قنا العديد من المراكز التجارية والترفيهية والتي تُعتبّر ركيزة أساسية في التأثير على الاقتصاد، بالإضافة إلى قطاعي الزراعة والصناعة، إذ تصل مساحة الأراضي الزراعية فيها إلى أكثر من ألف فدان، كما يتبع المزارعون فيها نظام الريّ بالغمر، وتعتبر محافظة قنا من المحافظات المصدّرة لقصب السكر، أما بالنسبة للقطاع الصناعي فإن من أكثر الصناعات السائدة فيها هي صناعات معدنية وإسمنية، والصناعات الدوائية

السياحة في قنا

لم تُهمل المعالم التاريخية في قنا، بل شهدت الكثير من عمليات التحسين والترميم، إلى أنّ حصدت المركز الثالث في مسابقة أجمل المُدُن التي نظَّمتها اليونسكو، كما تحتضن قنا عددًا من المزارات التاريخية، والكثير من الكنوز التي تعود للقدماء المصريين منذ زمنٍ غابر، ومن أبرز معالم قنا السياحية:

• قصر البرنس والمجموعة المعمارية

يتكون القصر من الحرملك والسلملك والسبيل، أما المجموعة المعمارية فتضم عددًا من الأشجار النادرة وتشكلية من الحدائق الرائعة، ومن أهم مايميز هذا القصر هو إطلالته الرائعة على نهر النيل.

• قناطر نجع حمادي

وهي مجمع لأجمل المعالم الترفيهية والمطلة على نهر النيل، كما تشمل الكثير من المقاهي والمطاعم وأمكان للجلوس والتنزه.

• معبد إسنا

وهو ماتبقى من المعابد في قنا،  وتم العثور عليه عام 1843.

وأخيرُا، مناطق قنا الجاذبة للسياح متنوعة فمنها ما يعود للعصر الفرعوني وأخرى إسلامية، لذا فإنّ قنا تُعتبر الوجهة المثالية لاستكشاف العصور المختلفة بمكانٍ واحد.