هي من المدن السعوديّة الواقعة على البحر الأحمر وتتبع لمنطقة تبوك في الجهة الشماليّة الغربيّة من المملكة ويحدها من الجهة الشماليّة والجنوبيّة وادي كفافة ووادي سلمى، وتبلغ مساحتها حوالي 8460 هكتار ويبلغ عدد السكان 51,000 نسمة، وتتميز بمناخها الحار في الصيف والمعتدل في الشتاء وكانت في القدم ميناء في الجهة الشماليّة من البحر الأحمر، ويطلق عليها درة البحر الأحمر نظراً لأنها تحتوي شواطئ العالم بأكملها.

1-قلعة الملك عبد العزيز: أُطلق عليها قلعة المك علد العزيز نسبة إلى الملك عبد العزيز الذي قام بزيارة مدينة ضباء وتجول فيها، وتم بناء القلعة في عام 1931م على منطقة تطل على مياه البحر الأحمر، حيث كان اختيار الملك لمكان القلعة مميزاً جداً ليقصدها وقت ما يشاء، وما زالت تشهد القلعة إلى يومنا هذا حركة مستمرة من الزوار والسيّاح.

2-ميناء السّقالة: يعود تاريخ ميناء السقالة إلى العهد العثماني وكان مكوناً من رصيف واحد، ثم تمّ تطويره حتى امتد طوله إلى داخل البحر بحدود 50 متراً وعرض الرصيف حوالي 20 متراً، ويقع بجوار الرصيف دوائر حكوميّة؛ مبنى الجمارك ومبنى البلديّة ومبنى الماليّة.

3-قلعة ضباء: تم بناء هذه القلعة في عهد الاتراك لذلك تتميّز بالطابع التركي، كانت القلعة مقراً لإستقبال المعاملات الحكوميّة الرسميّة ومن ثم تم تحويلها إلى مقرات تتبع إلى دوائر حكوميّة امّا في الوقت الراهن فهي قلعة اثريّة مهجورة تصلح لإستقبال الزوار.

الإقتصاد في مدينة ضباء

بدأ النشاط الإقتصادي في مدينة ضباء عام 1994 في ميناء مدينة ضباء التجاري، وتضم عدد كبير من المؤسسات الصناعيّة، إضافة إلى وجود منجم للحديد في الجانب الشمالي الشرقي لضباء على مسافة 45 كم ويبعد عن الميناء مسافة 25كم وهو اكبر المناجم في السعوديّة، إضافة إلى انشاء مصنع اسمنت تبوك في ضباء، كما تم اكتشاف الغاز الطبيعي في مدينة مدين شمال ضباء.

تسميّة مدينة ضباء

يعني اسم ضباء المنزل الذي كان ينزل به الحجاج المصريون وكانت تسمى قديماً دار السلطان، بسبب نزول السلطان قايتباي فيها حيث حفر بعض الأمراء والسلاطين الآبار في موقع ضباء لسقاية حجاج مصر وقد ذكرها الشيخ عبد العزيز النابلسي في رحلة مروره بها عام 1205 هجري، وكانت إحدى اهم منازل رحلة الحج المصريّة لتوفر الأمان والماء العذب فيها.

البلد

الصمدة

المزارع

المطار

المقيطع