تقع مدينة البكيريّة في وسط المملكة العربيّة السعوديّة في منطقة نجد، ويحدها من الغرب مدينة بريدة ومن الشرق مدينة العنيزة ومن الجنوب الرياض والبدائع ومن الشمال الفويلق، وبعد منتصف القرن الثاني عشر هجري، تفرق سكان المدينة لندرة المياه، وكان معظم السكان من مدينة سبع ، وتركوا خلفهم املاكهم ومساكنهم، ما عدا القيل منهم الذين كان في ابارهم ما يكفيهم من الماء ومن ضمنهم عثمان بن عمران العريني، وتقدر مساحة مدينة البكيريّة بأكثر من 5000 كم مربع اما عدد السكان فقد بلغ 47873 الف نسمة.
يعد مناخ مدينة البكيرية مناخ صحراوي المعروف بحرارته العاليّة في فصل الصيف وشديد البرودة في فصل الشتاء، ولكن ما يميز مناخ محافظة البكيرية انه اقل حرارة في فصل الصيف مقارنة بمناخ مدينة نجد الذي يتسم بدرجات الحرارة العاليّة جداً في فصل الصيف، ويعود السبب إلى تأثير المزارع والبساتين المحيطة بمدينة البكيرية التي ساعد على تلطيف الجو بشكل كبير، حيث أن كثافة الغطاء النباتي تسبب اعتدال الحرارة في فصل الصيف، كما تكون الرياح غربية وتسبب هطول للأمطار في فصل الشتاء.
تكمن حدود البكيرية من الشمال الغربي من جبل ساق باتجاه قارة الأسلاف شرقاً ثم صلاصل، حتى تنعطف إلى الجنوب الشرقي غرباً إلى العصودة غرب العيون، ومن الغرب روضة ساق ثم قارة حصاني ثم الحزم وهو الحد الفاصل بين الخبراء والبكيرية، والحدود من الشرق ابتداءًا من الجنوب بمرقب الصعيبية في أقصى الجنوب الشرقي ثم شمالاً على امتداد عرق بن عميرة، ويمتد الحد الشرقي شمالاً حتى يصل إلى حصان ضلفع ثم يتجه شمالاً غرب عيون الجواء.
مقصورة السويلم
هو عبارة عن قصر اثري كبير يضم عدد من الملاحق، قام ببنائها امير البكيرية عبدالله بن سويلم بن عثمان بن عمران العريني، في بداية القرن الثالث عشر، وكانت مقراً للإمارة في فترات طويلة واستقبلت العديد من الملوك والشخصيّات البارزة إضافة إلى شخصيات عالميّة مثل سفير الولايات المتحدة والسفير الياباني وغيرهم ، وتم تسجيلها لدى الهيئة العامّة للسياحة والتراث كمعلم اثري وتاريخي، وتضم المقصورة اقسام متعددة منها: المقصورة وتوابعها؛ وهي تتكون من دورين، الدور الارضي مخصص للطعام والمخازن والدور الثاني مخصص للسكن، والمقصورة الثانيّة مقصورة الراجحي التي يتجمع بها اسرة الراجحي في الاعياد وتحتوي على مسجد وآبار قديمة.
سور البكيرية
يقع في الجهة الشرقيّة من محافظة البكيرية، وهو من المعالم الأثريّة الذي يرجع تاريخها إلى اكثر من 200 عام، ويبلغ عرضه اكثر من متر ويضم باب واحد في الشرق وباب واحد في الغرب، وفي الباب الغربي يدخل منه من اراد عرض ما معه من الدواب واستبدالها بالحبوب والتمور، وكان السور بمثابة عامل حماية للمدينة من أي عدوان خارجي.
مسجد الراجحي
هو احد الآثار القديمة ومعلم سياحي إسلامي من معالم البكيرية، وكان مسجد الراجحي قديماً مدرسة إسلاميّة يأتي إليها الطلاب من كل مكان لتلقي العلم والمعرفة، وكان المشايخ يبذلون كل جهودهم في التدريس في البكيريّة، ومؤخراً قام الشيخ سلمان بن عبد العزيز الراجحي بترميم المسجد وإعادته إلى وضعه السابق بهدف الحفاظ على تراث المنطقة.
ابن خلدون
البلد القديم
البيضاء
الخالدية
الروضة
العزيزية
الفهد
القادسية
النهضة
الهلالية
مخطط المحمدية
الزهرة
الاردن
للمساعدة
