الناصرة... أكبر تجمع عربي في أراضي فلسطين المحتلة

الناصرة من المدن الفلسطينيّة المحتلة، تبلغ مساحة أراضيها 14 كم2، وهي أكبر أكبر تجمع حضري أراضي فلسطين المحتلة وهي المدينة المحتلة الوحيدة التي يزيدُ عدد سُكَّانُها عن 75,000 نسمة، وجميعهم من العرب وتشكل نسبة المسلمين فيها 70%، والمسيحيين 30%، وهي بمثابة المركز الإداري والثقافي للعرب المتواجدون في فلسطين المحتلة.

كما تُعدّ مكاناً مقدسًا بالنسبة للعالم المسيحي وأصبحت مكاناً يقصده الحجاج الزائرين، إذ يعتقدون أنها موقع البشارة عندما أعلن رئيس الملائكة جبرائيل ولادة يسوع لمريم العذراء.

مناخ الناصرة

يسودها مناخ متوسط، إذ يكون الجو بارداً في فصل الشتاء مع وجود وفرة في الأمطار، كما يكون حاراً وجافاً في الصيف، كما تتميّز بجمال مناخها مقارنة بباقي المدن الفلسطينية.

الاقتصاد في الناصرة

اعتمد سكانها قديمًا وحديثًا على خيرات أراضيها، إذ اشتغلوا بزراعة الأشجار المثمرة والخضراوات، ومن أهم محاصيل المدينة الزراعية الحبوب والفواكه والزيتون والخضراوات، بالإضافة إلى وجود بعض الصناعات الخفيفة مثل الحدادة، والدباغة، والخياطة، والصباغة، وكذلك أعمال البناء،السجاد والنحاس والخشب المحفور.

أهم المعالم السياحية في الناصرة

يوجد في الناصرة عددًا من المساجد والكنائس التاريخية، كم أنّها تحتضن أهم وأبرز المعالم السياحية، بالإضافة إلى أنها تعد مكاناً مقدس بالنسبة للعالم المسيحي وأصبحت مكاناً يقصده الحجاج الزائرين، الذين يعتقدون أنها موقع البشارة عندما أعلن رئيس الملائكة جبرائيل ولادة يسوع لمريم، ومن أهم هذه المعالم:

المسجد الأبيض

من أبرز معالم الناصرة، إذ قام سكان الناصرة بتشييده في بداية القرن الثامن عشر، ويتميز بجمال تصميمه وروعته.

جولات الحمام القديم

يعود تاريخه إلى العصر الروماني، ويعود تاريخ بقايا الحمام إلى القرن الأول الميلادي، لذلك يُطلق عليه اسم “حمام يسوع”، على الرغم من أنه من الواضح أنه لا يوجد دليل يدعم هذا التأكيد، إلا أنه لا يزال نموذج مثالي على حمام نموذجي منذ ذلك العصر.

كنيسة القديس يوسف

تم تشييدها في عام 1914، تحتوي على بعض الزخارف الجدارية الحديثة التي تصور يوسف مع يسوع ونوافذ من الزجاج الملون، وأهم مايميزها هو الطابق الذي يوجد تحت الأرض، حيث أدت أعمال التنقيب إلى إلقاء الضوء على صهريج ومجموعة من حفر التخزين، والتي يعود تاريخها إلى أوائل القرن الأول الميلادي.

وأخيرًا، وبالرغم من أنّ مدينة الناصر معظم سكانها من العرب، إلا أّنّ ماينقصها هو أن تُصبح محررة بشكلٍ كامل، وهذا ماسيحدث إنّ طال الزمن أو قصر بإذن الله.