تقع مدينة رام الله في الضفة الغربية إلى الشمال من القدس، وتبلغ مساحتها 18،600اّلف دونم، أما عدد سكانها فيتجاوز ال70 ألف نسمة، وهي مدينة تابعة للسطلة الفلسطينية لا وجود لليهود فيها، إلا أنّه وبشكلٍ متكرريقتحمون الميدنة ويعيثوا فيها خرابًا، ويرجع سبب تسمية المدينة بهذا الاسم لأصول كنعانية ؛ إذ تعني كلمة رام الأراضي المرتفعة ، وقد أضاف العرب لها كلمة (الله) ، فصار اسمها (رام الله) ، وقد عرفت المدينة بذلك الاسم بالعهد الصليبي.
رام الله والثقافة
يبرز النشاط الثقافي بشكلٍ جلي في مدينة رام الله دونًا عن بقية المدن الفلسطينية الأخرى، وذلك لوجود وزارة الثقافة التابعة للسلطة الفلسطينية فيها، كما ساعد تنوع النسيج الثقافي الاجتماعي وزيادة نسبة الحرية الفردية في المدينة على خلاف القرى، إلى جذب عددٍ من الشخصيات الثقافية من مخرجين وكتّاب وشعراء، كما تحتضن رام الله عددًامن المؤسسات الثقافية البارزة مثل مركز الفن الشعبي، ومؤسسة سرية رام الله الأولى، والقصر الثقافي، ومسرح عشتار، ومؤسسة الكمنجاتي، ومعهد إدوارد سعيد للموسيقى، ومسرح، وسينماتك القصبة، والمركز الثقافي البريطاني، وغيرهم الكثير.
اقتصاد رام الله
بالتأكيد يزدهر النشاط الزراعي في رام الله كغيرها من المدن الفلسطينية وبجانب ذلك تبرز تربية المواشي فيها، بالإضافة إلى ازدهار النشاطين التجاري والصناعي على حد سواء، فبرز شراء الأراضي والعقارات بكثرة في رام الله وغالبًا ماتكون الغابة منهم تجارية استثمارية، فهي مدينة سريعة النمو مواكبة للتطورات الاقتصادية.
مناخ رام الله
يسودها المناخ المتوسطي، وتتميز أجواءها في فصل الصيف باعتدال درجات الحرارة ولطفها، وفي فصل الشتاء بانخفضاها وتعرضها للرياح، كما تُعدّ معدلات سقوط الأمطار فيها مرتفعة.
آثار ومعالم رام الله
البلدة القديمة
تقدر مساحتها بحوالي 175 دونماً، و تحتضن آثارٍ مختلفة تعود للعصر الإفرنجي والعصر الأيوبي والعصر العثماني، وقد حملت أسماء مختلفة مثل خربة رام الله و حي صلاة حنه، وتشمل البلدة القديمة على معالم بارزة وهامة، كما تتميز بأبنيتها ذات الجدارة القيدمة والعتيقة والتي تفوح منها رائحة الحضارات والتاريخ.
المحكمة العثمانية
كانت الحكومة العثمانية سنة 1902م، متمركز في رام الله ولذلك قامت بفتح بعض المراكز التي تعتبرها رموزاً هامة للسلطة العثمانية وهي مركز للشرطة ومحكمة فيها حاكم صلح وقاضٍ شرعي.
خربة الطيرة (كفر غملا)
وهي أراضِ تتبع كنيسة الروم الأرثوذوكس في فلسطين وتحتوي على بقايا كنيسة أرضها مرصوفة بالفسيفساء، وقواعد أعمدة وصهاريج منقورة في الصخر.
الكرينعة
وهي خربة تبلغ مساحتها 60، تشتمل على آثار تعود إلى العصر البيزنطي والعصور الإسلامية المبكرة .
خربة السويكة
تضم مختلف الآثار من مختلف العصور مثل الأنقاض والأبنية والأعمدة، بالإضافة إلى معصرة زيت قديمة وفسيفساء مبعثرة .
خان اللبن
وهو معلم عربي إسلامي، يعود للعهد العثماني حيث كان عبارة عن محطة للقوافل التجارية .
تل سيلون
وهو تل كان بمثابة مدينة كنعانية، وهو اليوم كعلم عربي وإسلامي.
وبهذا نكون وصلنا لنهاية هذا المقال الذي خصصناه للحديث عن مدينة رام الله الفلسطينية، والذي نأمل أن يكون ذو فائدة لكم.