معلومات عن بعلبك ... مدينة الشمس

بعلبك مدينة لبنانية تقع شمال شرق بيروت، تبلغ مساحتها 37.420كم، يتجاوز عدد سكانها 82,608 نسمة، سميت المدينة من قبل الكنعانيين الفينيقيين قبل آلاف السنين، وتُسمى بأسماءٍ عدة مثل مدينة الشمس، وقبلة الدنيا وذلك لأنَها من أكثر المناطق زيارة إذ يأتيها السياح من جميع دول العالم للاسمتماع بمناظرها الطبيعية الخلابة وآثارها الآصيلة التي تحكي حضاراتٍ غابرة.

تضاريس بعلبك

من المدن اللبنانية المليئة بالأراضي الخضراء التي تتمتع بخصوبة تربتها، وذلك لعبور نهر الليطاني فيه، كما يحدّها سلسلتا الجبال الشرقية والغربية من الجهتين، ويصل ارتفاعها فوق مستوى سطح البحر إلى نحو 1163م.

المناخ في بعلبك

يسودها مناخ البحر الأبيض المتوسط شبه القاحل، ويكون صيفها حار وجاف نسبيًا، أم شتاءها فيكون بارد وتتساقط فيه الثلوج.

بعلبك والسياحة

تُعدّ بعلبك من أهم المدن اللبنانية التي تضم أثارٍ رومانية وفينيقية، فهي مدينة تاريخية وعريقة، كما تتمتع بطبيعتها الساحرة، وجميع هذهالعوامل ساهمت في جعلها مدينة سياحية بجدارة، ومن أهم الأماكن السياحية في بعلبك هي:

ضريح السيدة خولة

يُعدّ من أهم المزارات الدينية التي يتوفد إليها أعدادًا كبيرة من الناس، ويقع هذا الضريح بالقرب من أشجار الصنوبر التي تحيط به.

قلعة بعلبك

أنشأها الفينيقيون في أوائل عام 2000 قبل الميلاد، فبنوا فيها أول هيكل لعبادة إله الشمس، “بعل”، ومن هنا حصلت المدينة على اسمها، وتُعدّ الأن من أكثر الآثار الرومانية عظمة ودقة والتي ظلت صامدة لأكثر من 5 آلاف سنة.

الجامع الأموي الكبير

من أهم المعالم الآثرية والدينية في بعلبك، إذ يُعدّ أكبر مساجد بعلبك، وأقدم معلم آثري إسلامي في لبنان، والذي يعود لعهد الخليفة عمر بن الخطاب، يتيمز الجامع بتصميمه الذي يشبه نمط القلاع الحربية القديمة من حيث الحجارة والجدران الضخمة التي جُلبت من معابد رومانية.

معبد بعلبك

من المعالم الآثرية النادرة التي لازالت صامدة حتى اليوم منذ الحضارة الرومانية، تعتبر من أجمل الأماكن السياحية التي يُمكن زيارتها وذلك لوقوعه في منطقة ذات طبيعة خلابة وتشكيلات صخرية غريبة وفريدة من نوعها، كما تتزين جدران المعبد بالنقوش الضخرية المنحوتة بدقة والكتابات الرومانية.

وفي نهاية هذا المقال، نأمل بأنّ نكون وفرنا لكم المعلومات الكافية عن مدينة بعلبك.