معلومات عن لبنان الجنوبي

محافظة جنوب لبنان، تبلغ مساحتها 929.6 كيلومتر مربع ، أما عدد دسكانها فيتجاوز ال 542639 نسمة، وتشكل الشيعة مانسبته 60%، والسُنّة 20%، ويشكل المسيحيين حوالي 20% من السكان، وجميعهم استطاعوا خلص مجتمع وبيئة ودية يسودها الحب والاحترام.

أهمية موقع جنوب لبنان اقتصاديًا:

المرافئ

يضم جنوب لبنان مرفأين من أصل أربعة مرافىء في لبنان ، الأول مرفأ صيدا وهو ثالث أكبر ميناء في لبنان إذ يستقبل حوالي 200 سفينة في السنة، ومرفأ صور وهو أصغر المرافىء حجمًا.

الزراعة والغذاء

تملك جنوب لبنان مانسبته 15% من أشجار الزيتون في لبنان وبهذا تكون ثاني أكبر محافظة تزدهر فيها زراعة الزيتون، كما أنّ الاراضي الزراعية الرحبة بالإضافة إلى الاستعانة بالبيوت البلاستيكية، ساهموا بشكلٍ كبير بتوفير الموارد المهمة لصناعة الأغذية بأنواعها المختلفة، وبالتأكيد لن ننسى أن جنوب لبنان يتشهر بمنتجات مشتاقت الحليب المختلفة إذ يحتضن عددٍا كبير من المواشي من الماعز والأبقار، ماجعل الفرص الاستثمارية في هذا القطاع لا تعوض.

عائدات السياحة

يتميز لبنان الجنوبي باحتضانه عددًا من المحميات الطبيعية ما ساعد على الحفاظ على أنواعٍ نادرة من الحيوانات والنباتات، الأمر الذي بدوره وفرّ فرصًا للسياحة البيئية وجذب عددًا كبيرًا من السياح للاستمتاع بمشاهدة هذه الأنواع النادرة، بالإضافة إلى استقطاب الشاطئ الرملي والآثار التاريخية العريقة، آلاف السياح سنويًا.

تضاريس لبنان الجنوبي

تتميز محافظة لبنان الجنوب بأنّها عبارة عن لسانٍ ساحلي يمتد من صيدا حتى الناقورة، كما تتشكل مجموعة من البلدات الداخلية المنتشرة على منحدرات جبلية، والجدير بالذكر أن ارتفاع لبنان الجنوبي يفوق ال 1000 متر من سطح البحر لذلك تشكل مركزاً هاماً.

مناخ لبنان الجنوبي

يسود لبنان الجنوبي بشكلٍ عام المناخ الجاف أو شبه الجاف، ولكن هناك شريط ضيق على طول الساحل يتمتع بمناخ متوسطي معتدل بسبب قربه من البحر.

معالم وآثار لبنان الجنوبي

تتمتع مناطق لبنان الجنوبي بطبيعتها الساحرة والآسرة، بالإضافة إلى عددٍ من الآثار التاريخية، مايعني أنّ النشاط السياحي فيها يزدهر، ومن أهم هذه المناطق السياحية:

الجامع العمري الكبير

له موقع متميز على تلة مرتفعة مُطلة على البحر، يعود تاريخه إلى الكنعانيين، إذ كان في الأصل معبداً للشمس لهم، وما يُميز الجامع هي النافذة الدائرية الشكل التي توجد في أعلى الحائط من حرم المسجد، والتي تسمح لنور الشمس أن يدخل إلى الجامع، وفي أواخر العهد اليوبي وبعد أن حرر المسلمون لبنان الجنوبي، تم إجراء التعديلات اللازمة على المعبد وتحويله بشكل نهئاي إلى مسجد.

خان الفرنج

يعود تاريخه للقرن السابع عشر، ولايزال حتى يومنا هذا يحتفظ بطرازه الأثري المُستلهم من الثقافة المعمارية العربية والإسلامية والتي تتميز بأبوابها المقوس، وأروقتها الواسعة والفناء الكبير الذي تزينه نافورة في غاية الجمال.

شلال جزين

المكان المثالي للاستمتاع والاسترخاء وسط الطبيعة، فهو شلال طبيعي رائع يتوسط الجبال الحادة المكسوة بالأشجار الكثيفة والتي تحيطها الغابات الساحرة، ويُعدّ هذا الشلال هو الخامس عالميًا من حيث الارتفاع.

قلعة نيحا

من أروع المعالم الأثرية في لبنان الجنوبي، ومن القلاع الفريدة من نوعها في لبنان وحتى العالم، وذلك لأنّها محفورة في قلب قمة جبلية شاهقة على ارتفاع 1200 متر عن سطح البحر.

القلعة البحرية

يعود تاريخ بناءها للحملات الصليبية على المنطقة خلال القرن 13، بيد أنّه تم تدميرها وإعادة بنائها للمرة الثانية خلال القرن 15، مايُميز القلعة هو الطرارز المعماري الذي انفرت به من الأحجار العتيقة، بالإضافة إلى موقعها على ساحل البحر المتوسط ساعد في جذب آلاف السياح لها سنويًا.

وبهذا تكون جولتنا انتهت في لبنان الجنوبي، والتي نأمل بأن تكوت ذات فائدة لكم.