معلومات عن مدينة عفيف السعوديّة

تقع مدينة عفيف في المملكة العربيّة السعوديّة في الوسط من مدينة نجد وتتبع لمحافظة الرياض، وتبلغ مساحتها 15 الف كيلو متر مربع، ويتراوح عدد القرى التابعة لمنطقة عفيف مئة وسبعين قرية تقريباً، ويحاط بالمدينة سلسلة من الجبال الطبيعيّة من الجنوب جبل الأطوله ومن الشمال جبل الأصفر، وبسبب وقوعها في منطقة الدرع العربي فهي منطقة خاليّة من المياه، واقرب منطقة للمياه تبعد عن المدينة 70 كيلو متر، والمياه الصالحة للشرب تقع على بعد 70 كيلو متر، اما المناخ السائد في المنطقة فهو مناخ قاري حار في فصل الصيف حيث تصل درجات الحرارة في فصل الصيف إلى 50 درجة مئوية، وشديد البرودة في فصل الشتاء حيث تصل درجات الحرارة إلى صفر مئوي.

الحياة السائدة في مدينة عفيف

يعتمد سكان مدينة عفيف في معيشتهم على تربيّة المواشي، ويستغلون المساحات الصحراويّة الواسعة في تربيّة المواشي، إضافة إلى اهتماماتهم الأخرى في الزراعة والتجارة، حيث اخذت الزراعة بالتطور حتى اصبحت طابع الحياة العام لهم، حيث تطغى طبيعة سكان الباديّة على الحياة الإجتماعيّة، مع تطور المدينة بشكل كبير في النواحي العمرانيّة والتجارية والتعليميّة ايضاً.

التعليم في مدينة عفيف

كان التعليم في مدينة عفيف قبل عام 1949 يعاني بشكل كبير، بسبب عدم توفر امكانيّات مخصصة لتعليم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم، حتى قام المدير العام لمنظمة المعارف بتقديم مقترحات حول انشاء مدارس داخل المدينة لمساعدتهم على التعلم وتنشئة الأولاد بطريقة صحيحة تعتمد على الأساس الديني السليم، حتى بدأ انشاء اول مدرسة وسميت مدرسة السعوديّة، حيث حققت نجاح حائل في مستوى الطلاب، وكثر الإقبال عليها من اجل التعلم وحفظ القرآن الكريم، ومنذ ذلك الوقت بدأ التعليم في الإزدهار والتطور السريع، حتى قامت الإدارة المسؤولة عن انشاء المدارس بتوسيع الأماكن التعليميّة لتتناسب مع الكثافة السكانيّة، حتى سمحت المدينة بتوفير كليّات مثل كليّة الطب والتربيّة، واعطت للإناث الفرصة الكاملة للإلتحاق بالتعليم، حتى اخرجت المدينة معلمين ومعلمات ذوات خبرات تربويّة عظيمة.

المعالم الأثريّة في مدينة عفيف

1-بركة زبيدة: تقع في مدينة عفيف بالقرب من الصقرة والخضارة، انشأتها زبيدة زوجة هارون الرشيد لخدمة وسقاية الحجاج، حيث عانت في طريقها للحج فأمرت بإقامة الإستراحات والبرك على مسارات الأوديّة والشِعاب، وهو من اهم طرق الحج السبعة في الجزيرة العربيّة وطرق التجارة خلال العصر العباسي، واكتمل بناؤه خلال الفترة العباسية، حتى اصبح من طرق الإتصال المهمة بين بغداد والحرمين الشريفين وبقيّة انحاء الجزيرة العربيّة، ويمتد على مساحة 1571 كيلو متر.

2-حديقة الملك عبد العزيز: تقع حديقة الملك عبد العزيز في الشرق من محافظة عفيف، وتضم هذه الحديقة عدداً من الجلسات الخارجيّة والملاعب المخصصة للأطفال، بالإضافة إلى المطاعم التي تقدم الوجبات السريعة، وانشأت هذه الحديقة بجهود من بلديّة محافظة عفيف.

3-جامع الأمير سلطان: هو اكبر جامع في مدينة عفيف تم تأسيسه عام 1398، من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ومع تعاقب السنين عليه وزيادة اعداد المصلين اصبح بحاجة ماسّة إلى الترميم والتوسعة ليستوعب عدد اكبر من المحاضرات والخطب الدينية بالإضافة إلى حلقات تحفيظ القرآن الكريم ،واعيد ترميمه على النفقة الخاصة للأمير سلطان بن عبد العزيز.

معلومات عن مدينة عفيف

1-يعمل معظم سكان مدينة عفيف في تربيّة المواشي، نظراً لوجود مساحات خضراء واسعة، ويعمل ايضاً معظم السكان في التجارة، وتضم العديد من الوافدين من خارج البلاد، حتى اصبحت هذه المدينة من الدول المزدهرة في التجارة.

2-توفر مدينة عفيف خدمات حكوميّة عديدة: مثل شرطة المرور ومركز مكافحة المخدرات، ومركز الدفاع المدني، بالإضافة إلى فرع الجوازات والضمان الإجتماعي، والماليّة، والجمعيّات الخيرية العديدة.

3-يبلغ عدد سكان مدينة عفيف مئة الف نسمة، منهم 86.33% مواطنين سعوديين و13.67 من غير السعوديين.

4-مدينة عفيف مدينة نادرة بالمياه نظراً لوقوعها في منطقة الدرع العربي، واقرب مصدر ماء يبعد عنها 70 كيلو متر، والصخور فيها صخور رسوبيّة اما التربة فهي رمليّة.

5-تضم مدينة عفيف العديد من المدارس، ويبلغ عددها مئتي مدرسة للبنين والبنات إضافة إلى فرع جامعة شقراء، والعديد من فروع الجامعات الأخرى.

مناطق في مدينة عفيف

الاذاعة

الاصفر

الحجاج

الخزان

السليمانية

الصالحية

العود

المعارض

الملز

الملك فيصل

المهنيين

النهضة

شمال الاذعة

صناعية المطار

منفوخة

الجامعية

الملك فهد

الملك خالد