تقع مدينة الدوادمي في المملكة العربيّة السعوديّة وتتبع لإمارة الرياض، ويقع جزء كبير من اراضيها في ما يعرف بالدرع العربي، وتبلغ مساحتها 30 الف كيلو متر مربع، ويصل عدد سكانها إلى 240.261 نسمة وهي اكبر مدينة في الرياض من حيث عدد السكان، ويصل ارتفاعها عن مستوى سطح البحر 960 متر، وتتنوع فيها الهضاب والجبال والعديد من الأوديّة الكبيرة والصغيرة والشعاب مثل شعاب ابو عشيرة وشعاب النضال وشعي الحيد بالإضافة إلى المناطق الصحاريّة والكثبان الرمليّة مثل كثبان القصيم ورمال القويعية، وتقع مدينة الدوادمي في منطقة نجد، على دائرة عرض 30-24 شمالاً وعلى خط طول 44-24 شرقاً.
تقع مدينة الدوادمي على الحافة الشرقيّة لمنطقة الدرع العربي، وتمتد حتى ثلاثين كيلو متر شرق الدوادمي، وبامتداد من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي وتعد صخور المنطقة جرانيتيّة تحتوي على العديد من المعادن الفلزية، والقسم الشرقي يشمل المنطقة الواقعة شرق الدرع العربي ويشمل منطقة القرنة التي تشهر بالأرض الخصبة وهي من افضل الأراضي الزراعيّة في المملكة بسبب وفرة المياه الجوفيّة .
تهتم مدينة الدوادمي في قطاع الزراعة بشكل كبير، حيث تم انشاء مكاتب للبنك الزراعي العربي السعودي لتقديم المعونات والقروض للمزارعين، للمساعدة على تطوير هذا القطاع، واما عن النباتات التي تنمو في المنطقة؛ النباتات الدائمة مثل السدر والطرفاء والسلم والطلح والرمث وغيرها، بالإضافة إلى اهتمامهم في مجال الزراعة، يعمل سكان مدينة الدوادمي في قطاع تربيّة المواشي وكذلك في مجال الصناعة والتجارة والحرف، بالإضافة إلى اهتمامهم الكبير في مجال التعليم، ف يوجد مدارس للبنات ومدارس للبنين، ومعاهد متنوعة مثل المعهد العلمي ومعهد التدريب المهني، وكليّات الصيدلة وكليّة المجتمع وكليّة العلوم والدراسات.
سميّت بهذا الاسم بسبب وجود العديد من الأشجار بها من نوع الدوادم، وتعود ايضاً إلى كثرة اشجار السمر واشجار الطلح التي تعد من الأشجار المشهورة في المنطقة التي تنتج مادة حمراء اللون، وهناك قول آخر يشير إلى ان الأسم الأصلي قد يكون دوادمي الذي اشتق من داء ورد بمعنى بئر المرض.
تضم محافظة الدوادمي مجموعة من الآثار والمعالم التي تعد جاذبة للسيّاح، ومن هذه الآثار:آثار اشقر البراقة،آثار مجيرة، آثار منية، آثار طفخة،آثار السدرية، آثار معدن النجادي، مقالع الرخام، آثار غرب،الواجهات الصخريّة في عروى، بالإضافة إلى نقش مأسل وهي نقوش يعود عمرها إلى عام 516م وكتبت بالخط السبئي وتوجد في جبل الجمح في ماسل، وقصر بسام ايضاً الذي شهد إحدى المعارك التي وقعت ما بين القوات العثمانيّة وقوات الدولة السعوديّة الأولى، وقصر الملك عبد العزيز الذي تم بناؤه عام 1349م ،عدا عن المتحفان الأثريّان في الدوادمي؛ متحف طلال بن نشار التراث،ومتحف يوسف عبد الرحمن المشوح.
الحرمين
الحزيمية
الخالدية
الدرع
الديرة
الربوة
الروضة
الريان
السنبلة
الصناعية
العزيزية
منطقة الاستراحات
الخليج
العلوة
الفيصلية
القدس
الملك فهد
النزهة
النهضة
بدر
حطين
السلام
مشرفة
مصدة
رفائع الجمش