تقع مدينة المزاحميّة في المملكة العربيّة السعوديّة في الجهة الغربيّة لمدينة الرياض، وتحدها من الجهة الشماليّة محافظة ضرماء ومن الجهة الشرقيّة مدينة الرياض وجبال طويق ومحافظة الخرج، اما من الجهة الجنوبيّة محافظة الحريق والحوطة ومن الجهة الغربيّة محافظة القويعيّة، وتبلغ مساحتها 250000 كيلو متر مربع، ويبلغ عدد سكانها حوالي 56 الف نسمة، واطلق هذا الاسم عليها مؤسس المنطقة احمد التمامي وقام بتسميتها بالمزاحميّة نسبة إلى اسم مزرعته التي تركها في منطقة الحوطة.
يعود تاريخ مدينة المزاحميّة إلى ما قبل القرن العاشر للهجرة، عندما انتقلت اليها حوطة بني تميم، وكان اول من سكنها احمد بن فواز بن راشد التمامي، حيث اطلق عليها اسم المزاحميّة على اسم مزرعته في وادي البريك، وكانت إمارة مدينة المزاحميّة بيد اهالي التميم واول من تولى امارتها هو مؤسسها احمد التمامي، ومن ثم تولى إمارتها راشد بن احمد التميمي، وبعد أن توالت الإمارات عليها اصبحت بيد عبدالله بن فهيد في عهد المغفور له الملك عبد العزيز آل السعود في عام 1347 للهجرة، وبقي على الإمارة إلى أن توفي في عام 1369 للهجرة، وبعدها تولى الإمارة ابنه ابراهيم بن عبدالله بن فهد التميمي، وبقي على الإمارة حتى توفي في عام 1375 للهجرة، ومن بعدها اصبحت امارة الرياض هي من تعين امراء المزاحميّة حتى وقتنا الحاضر.
يعد المناخ في مدينة المزاحميّة مناخ صحراوي، جاف في فصل الصيف وبارد جداً في فصل الشتاء، ويعد ايضاً مناخ قاري، حيث يصل معدل الرطوبة فيه إلى 33%، وترتفع مسافة 400 متر عن مستوى سطح البحر، ويبلغ معدل هطول الأمطار في المدينة 100 ملم.
قصر التمامي:هو اول قصر إمارة بني في مدينة المزاحميّة بمساحة 2500 متر مربع، ويقع القصر في قلب المدينة، وتم تأسيسه في بداية عهد الملك عبد العزيز حيث كان يزوره عند سفره للحجاز، إلى أن تم استخدامه كمقر للإمارة، ثم تحوّل في ما بعد إلى مدرسة تعليميّة ومن هنا كانت بداية انطلاق التعليم في مدينة المزاحميّة.
منتزه الخرازة الوطني:هو منتزه يقع في مدينة المزاحميّة، ويشهد اقبال كبير عليه من قبل العائلات للإستمتاع بالأجواء الساحرة قرب البحيرة الي تقع في منتصف الكثبان الرمليّة الذهبيّة، ويعد هذا المنتزه من المواقع السياحيّة الهامّة في المدينة، نظراً لوجود المناظر الطبيعيّة الخلّابة، الذي يجذب السيّاح إليه بشكل كبير فهو منتجع سياحي ومقصداً للعائلات للإستمتاع بالطبيعة.
استطاعت مدينة المزاحميّة تحقيق نقلة نوعيّة في اعداد المشاريع التي تواكب التطور الذي تشهده بقية البلدان، حيث تنوعت تلك المشاريع لتتماشى مع التقدم والتطور الذي تعيشه المدينة، وتضم مدينة المزاحميّة ما يزيد عن 30 شركة تهدف استغلال المواد الخام وبعض المصانع المخصصة للإسمنت الأبيض، بالإضافة إلى المشاريع الزراعيّة المختلفة، والمشارع الخدميّة الاخرى، وحظي الجانب التعليمي باهتمام كبير من قبل المدينة، حيث تم تأسيس كليّة التربيّة للبنات عام 1423 لخدمة اهالي المحافظة والمراكز ايضاً، بالإضافة إلى انشاء مجمع للكليّات الجامعيّة، وتم تأسيس مستشفى المزاحميّة العام، ويضم المستشفى عدّة تخصصات طبيّة مختلفة، بجانب مختبر للتحاليل الطبيّة، وقسم للأشعة، وقسم للحالات الطارئة.
البواتل
الصقولرية
الصناعية
العليا
هذلولة
الحزيميّة
طويق
المروج
الهدا
شخيب
غرناطة
الاندلس
الغطغط
الاردن
للمساعدة
