مدينة سوس ماسة مدن المغرب، وتقع جنوب غرب المغرب، تُقدّر مساحتها بحوالي 789 53 كم² أي ما يوازي 7.6% من المساحة الإجمالية للمغرب، وعدد سكانها يصل إلى 2,896,200 نسمة أي مانسبته 7,9% من مجموع سكان المغرب، وتم تسميتها بهذا الاسم لأنها تقع في منطقة يتقاطع بها وادي سوس ووادي ماسة.
تضاريس سوس ماسة
تتنوع تضاريسها، وتتكون من السلاسل الجبلية الشاهقة وتمثل جبال الأطلس الكبير وجبال الأطلس الصغير أهم السلاسل الجبلية فيها وتكمُّن أهميتها بأنّها الجهة بمثابة خزان مائي طبيعي، نظرا للتساقطات الثلجية والمطرية المهمة التي تعرفها، مما يسمح بامتداد مدة جريان المياه الجوفية للسهول الواقعة أسفل الجبال، بالإضافة إلى السهول الخضراء الواسعة والأراضي الصحراوية.
مناخ سوس ماسة
يسودها المناخ القاري في الداخل، والمعتدل في الساحل، كما يكون شبه جاف، وفي فصل الصيف ترتفع درجات الحرارة كما تسود الأجواء الاجافة، أما في فصل الشتاء فتنخض درجات الحرارة بشكلٍ ملحوظ.
الاقتصاد في سوس ماسة
اقتصاد سوس ماسة يُحركه عدّة قطاعات إذ تلعب فيه دورًا بارزًا ومن هذه القطاعات:
الصناعة
للصناعة في سوس ماسة مكانة متميز، إذ تنتشر فيها المنتوجات البحرية والفلاحية، كما تطور فيها قطاع الصناعة الغذائية وقطاع الصناعة الكيماوية، كما يتواجد فيها عدّة مناطق صناعية تلعب دورّا ملموسّا في توسيع حجم الاستثمارات الصناعية.
السياحة
ويُشكّل هذا القطاع موردًا هامًا إذ عائداته مرتفعد جدًا، كما يُشكّل مصدرًا هامًا للعملة الصعبة.
الموارد الطبيعية
تصل نسبة المساحات الطبيعية إلى حوالي 19,1% من المساحات المتواجدة على صعيد المغرب، إذ تنتشر الغابات في سوس ماسة بكثرة، الأمر الذي بدوره يؤثر على ارتفاع نسب الزراعة والمحاصيل الزراعية بأنواعها.
الموارد المائية
تحتضن سوس ماسة تسعة سدود كبرى، وأربع قنوات لنقل المياه، مايعني أنا الماء متوافرة وبكثرة فيها.
آثار ومعالم سوس ماسة
تحتضن سوس ماسة العديد من الأماكن ذات الطبيعة الخلابة، والأماكن الآثرية، والتي يقصدها آلاف الناس سنويًا، ومن هذه الأماكن:
حدائق أكدال
منتزه طبيعي، أسسها الخليفة الموحدي عبد المومن بن علي، يوجد في قلبها مئات من أشجار الزيتون والبرتقال والمشمش وغيرها من الأشجار المثمرة، كما أنّها مأوى لمجموعة من الطيور النادرة، فيأتي الزوار من كل بقاع العالم كي يستمتعوا بمراقبة الطيور والإنصات إلى زقزقتها.
قصر الباهية
من أكثر القصور فخامةً، تم بناؤه على يد الوزيرأحمد بن موسى عام 1867 للميلاد، واستغرق بناء القصر 10 سنوات، وصمم على مرحلتين حتى يظهر بأجمل حلّة، ويفتح القصر أبوابه أمام العائلة المالكة المغربية والسياح من مختلف دول العالم للاستمتاع بمشاهدة هذا الفن المعماري الأصيل والجميل.
وأخيرًا، سوس ماسة تزخر بالأماكن السياحية المتنوعة، والتي لا يُمكنها حصرها جميعها بهذا المقال، لذا تحدثنا هُنا عن أبرز وأشهر هذه الأماكن، والتي نأمل أن تكون ذات فائدة لكم.
الاردن
للمساعدة
